عقوبات أميركية جديدة على سجون ومسؤولين بالنظام السوري وفصيل معارض

وزير الخارجية الأميركي أكد في بيان أن بعض السجون المستهدفة بالعقوبات ظهرت في الصور التي سربها المصور المنشق "قيصر".

بشار الأسد بين مجموعة من ضباطه ومسؤولي نظامه خلال وصوله لأداء اليمن لولاية رابعة قبل أيام (رويترز)

فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على كيانات سورية تتمثل في 8 سجون يديرها جهاز استخبارات النظام، و5 مسؤولين أمنيين كبارا من أجهزة النظام التي تسيطر على مرافق الاحتجاز هذه.

واستهدفت العقوبات الأميركية كذلك جماعة "أحرار الشرقية" المسلحة السورية المصنفة معارضة للنظام، لارتكابها انتهاكات ضد المدنيين، لا سيما الأكراد.

وفرضت الخزانة الأميركية عقوبات أيضا على ما قالت إنه أحد الوسطاء الماليين للقاعدة بتركيا، وأحد جامعي الأموال ومجندي الإرهابيين المقيمين في سوريا، لتقديمه الدعم المادي لهيئة تحرير الشام.

وقالت أندريا جاكي مديرة مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأميركي، إن هذه العقوبات تؤكد التزام الإدارة الأميركية بعرقلة شبكات الدعم للقاعدة والجماعات الإرهابية الأخرى التي تسعى لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها، وفق تعبيرها.

بدوره، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان "كثير من السجون التي استُهدفت اليوم أُبرزت في الصور التي قدمها قيصر، الذي عمل مصورا عسكريا لجيش النظام السوري وكشف معاملة النظام القاسية والفظة للمعتقلين".

وأضاف "إجراء اليوم… يهدف إلى تحقيق المحاسبة على انتهاكات نظام الأسد"، الذي تسببت حملته الوحشية على الاحتجاجات -التي كان أغلبها سلميا- في اندلاع الحرب في أوائل عام 2011.

وتم تهريب آلاف الصور التي التقطها قيصر، والتي يظهر في بعضها اقتلاع عيون وخنق وتجويع طويل المدى، إلى خارج سوريا بين عام 2011 ومنتصف عام 2013.

المصدر : الجزيرة + وكالات