الحوار الليبي بجنيف يتواصل في يومه الأخير وعقيلة صالح يؤكد ضرورة انسحاب القوات الأجنبية كافة

جلسات الحوار اليبي في جنيف استمرت 5 أيام (مواقع التواصل)

نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم الأمم المتحدة ريال لو بلون قوله إن محادثات الحوار السياسي الليبي في جنيف ستختتم اليوم الجمعة ببيان ودون عقد مؤتمر صحفي، في حين أكد رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح ضرورة عدم السماح بوجود أي قواعد أجنبية في البلاد.

ويبحث ملتقى الحوار السياسي الليبي لليوم الخامس على التوالي تذليل العقبات والتوافق بشأن قاعدة دستورية للانتخابات المقررة يوم 24 ديسمبر/كانون الأول المقبل.

وقدمت لجنة التوافق الليبية 3 مقترحات للتصويت عليها بشأن القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات البرلمانية.

ونص المقترح الأول على إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية متزامنة يوم 24 ديسمبر/كانون الثاني بدون أي قيود، في حين نص المقترح الثاني على تنظيم انتخابات برلمانية بالموعد المحدد على أساس قاعدة دستورية مؤقتة، على أن تعقد الانتخابات الرئاسية بعد الاستفتاء على مشروع الدستور الدائم.

كما اقترحت لجنة التوافق إجراء الانتخابات العامة بموجب مشروع الدستور، على أن يُعتمد الأخير كقاعدة دستورية في حالة رفضه في الاستفتاء.

وتوافقت اللجنة على طرح المقترحات الثلاثة للتصويت في جولتين، يفوز بالجولة الأولى المقترح الذي ينال نسبة 75% من الأصوات.

ونص المقترح على أنه إذا لم ينل أي من المقترحات النسبة المطلوبة بالجولة الأولى تنظم جولة ثانية، شرط حصول المقترح الفائز على نسبة 75%.

وستحال المقترحات الثلاثة إلى لجنة التوافق بهدف الوصول إلى حل توافقي إذا تعذر حصول أي مقترح على نسبة التصويت المطلوبة.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيش، قال إن المجتمع الدولي لا يرى خيارا لوحدة ليبيا واستقرارها إلا عبر إجراء الانتخابات في ديسمبر/كانون الأول المقبل، داعيا للتركيز على الوصول إلى اتفاق بشأن القاعدة الدستورية التي تتيح ذلك.

وشدد المبعوث الأممي على أن المصالحة الوطنية تبدأ الآن من خلال سلوك المشاركين، مشيرا إلى أن الانتخابات جزء من المصالحة، معبرا عن أمله أن يستغل المشاركون الوقت الإضافي استغلالا أمثل، من أجل الوصول إلى حل توافقي.

خروج القوات الأجنبية

من جهة ثانية، قال رئيس مجلس النواب إن الحل في ليبيا يكون بإجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية، وانتخابِ رئيس من الشعب بشكل مباشر حتى يستطيع توحيد مؤسسات الدولة بما فيها المؤسسة العسكرية، ويدعم المصالحة بين الليبيين.

وأكد عقيلة، خلال لقائه نظيرَه اليوناني بأثينا، على ضرورة خروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من البلاد، وعدم السماح بوجود أي قواعد أجنبية.

 

 

وفي سياق آخر، أجرى رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد المنفي اتصالا هاتفيا مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وذكر المكتب الإعلامي للمنفي أن الأخير ناقش مع الشيخ تميم خلال الاتصال آفاق العلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل تعزيزها.

وأضاف المكتب الإعلامي -في بيان- أن الاتصال بحث التطورات الإقليمية والدولية، وعددا من الملفات المشتركة بين البلدين.

المصدر : الجزيرة