بينها فرنسا وألمانيا.. دول أوروبية تقاطع حفل بالسفارة الأميركية في القدس

celebrate the 4th of July in Israel
الحفل الذي أقيم في السفارة الأميركية بالقدس بمناسبة عيد الاستقلال (مواقع التواصل)

قاطع عدد من سفراء الدول الأوروبية، بينهم فرنسا وألمانيا، حفل الاستقبال الذي جرى في السفارة الأميركية بالقدس، بمناسبة عيد استقلال الولايات المتحدة في الرابع من يوليو/تموز الجاري.

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن سبب المقاطعة هو عدم اعتراف الدول الأوروبية بالقدس عاصمة لإسرائيل، معتبرة أن جزءا من مبنى السفارة مقام على أرض محتلة.

ونقلت الصحيفة عن مصدر مطلع أن نصف السفراء الأوروبيين تلقوا دعوة لحضور الحفل، حضر منهم السفير الروماني ونائب السفير البريطاني، وممثلون من كوسوفو والنمسا.

وفيما يتعلق بالاتحاد الأوروبي فقد ذكرت الصحيفة عن مصادرها، أن القدس كانت ولا تزال جزءا لا يتجزأ من الاتفاقية المحتملة لحل الدولتين بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وبالتالي يرفض الاتحاد الأوروبي الاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وافتتحت الولايات المتحدة في 14 مايو/أيار رسميا المقر الجديد لسفارتها في إسرائيل بعد نقلها من تل أبيب إلى حي أرنونا بالشق الغربي لمدينة القدس المحتلة.

وكانت 30 دولة فقط استجابت لدعوة وزارة الخارجية الإسرائيلية، لحضور مراسم نقل السفارة الأميركية، ومن أبرزهم المجر والتشيك وبلغاريا.

في حين رفضت دول عدة أهمها مصر وروسيا والمكسيك وألمانيا والنمسا وبولندا ومالطا والبرتغال والسويد، إضافة إلى عدد آخر من الدول التي تتبنى موقفا صلبا ضد القرار الأميركي وبينها دول في الاتحاد الأوروبي.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية