العراق.. هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة تضم قوات أميركية

الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية
قاعدة عين الأسد الجوية تعرضت مؤخرا لعدة هجمات (الجزيرة)

أفادت مصادر أمنية عراقية بتعرّض قاعدة عين الأسد الجوية بمحافظة الأنبار غربي البلاد لهجوم بطائرة مسيرة مفخخة. وتضم القاعدة قوات أميركية، وكانت قد تعرضت لهجوم صاروخي يوم الثلاثاء الماضي.

وأوضحت المصادر أن الطائرة المسيرة انفجرت داخل قاعدة عين الأسد الجوية دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية.

وأشارت المصادر إلى استنفار القوات العراقية وقوات التحالف داخل قاعدة عين الأسد، تحسبا لهجمات أخرى محتملة.

واستهدف هجوم صاروخي، يوم الثلاثاء الماضي، قاعدة عين الأسد، في ثالث عملية من نوعها ضد قوات أميركية في العراق، في غضون 3 أيام.

وقالت خلية الإعلام الأمني التابعة لقيادة العمليات المشتركة في العراق -في بيان لها الثلاثاء- "سقط صاروخان من نوع كاتيوشا في قاعدة عين الأسد الجوية في محافظة الأنبار، بدون خسائر بشرية أو مادية".

وأوضحت الخلية أن الصاروخين سقطا في ساحة فارغة بالقاعدة، التي تعد من كبرى القواعد العسكرية في العراق، وتضم قسما خاصا توجد فيه قوات عسكرية أميركية.

ووقعت هجمات صاروخية مماثلة الأحد والاثنين، ضد قواعد تؤوي قوات أميركية عند مطار بغداد الدولي وشمال بغداد، وتزامن الهجوم الأخير مع زيارة وفد أميركي رفيع برئاسة منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك لبغداد.

ولم تعلن أي جهة بعد مسؤوليتها عن الهجوم، لكن واشنطن تتهم بانتظام فصائل مسلحة عراقية مقربة من إيران باستهداف قوّاتها ودبلوماسييها في العراق.

ومنذ تسلم الرئيس الأميركي جو بايدن السلطة في نهاية يناير/كانون الثاني الماضي، استهدف نحو 30 هجوما بعبوات ناسفة أو صواريخ أرتالا لوجستية تابعة للتحالف الدولي، وقواعد تضم جنودا أميركيين، والسفارة الأميركية في بغداد. وأدت هذه الهجمات إلى مقتل متعاقدين أجانب، و9 عراقيين، هم متعاقد و8 مدنيين.

وبلغت الهجمات مستوى جديدا منتصف أبريل/نيسان الماضي، حين نفذت فصائل عراقية موالية لإيران لأول مرة هجوما بطائرة مسيرة مفخخة على قاعدة عسكرية تستضيف أميركيين في مطار أربيل (شمال البلاد).

المصدر : الجزيرة