البيت الأبيض يؤيد تعديل نظام الانتخابات معتبرا أن الديمقراطية تواجه "اعتداء غير مسبوق"

من المرجح أن يقر مجلس النواب هذا الأسبوع مشروع القانون (الأوروبية)

أيدت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن مساعي الديمقراطيين لإصلاح أحكام النظام الانتخابي وتسليم عملية تقسيم دوائر الكونغرس إلى هيئات مستقلة، معتبرة أن الديمقراطية تواجه "اعتداء غير مسبوق"، ومن المتوقع أن تشعل هذه الإصلاحات جدلا طويلا في الكونغرس.

وقال مكتب الإدارة والموازنة في إدارة بايدن -في بيان الاثنين- إن الولايات المتحدة تواجه "اعتداء غير مسبوق على ديمقراطيتنا، ومحاولة لم نشهدها من قبل لتجاهل إرادة الشعب وتقويضها وتبديدها، كما تواجه هجوما عدوانيا جديدا على حقوق التصويت يحدث الآن في مختلف أنحاء البلاد".

ومن المقرر أن يصوّت مجلس النواب على مشروع قانون يقضي بإصلاحات انتخابية كاسحة هذا الأسبوع، ومن المرجح أن يقره، حيث يتمتع الديمقراطيون بالأغلبية في المجلس، لكن من المستبعد إقرار مشروع القانون في مجلس الشيوخ لأنه يتطلب موافقة الأعضاء الديمقراطيين الخمسين و10 من الجمهوريين.

وسبق أن قال الجمهوريون إن مشروع القانون يجرد الولايات من سلطاتها ويزيد المخاوف من حدوث تلاعب.

ويسعى الديمقراطيون لتوسيع إمكانيات المشاركة في التصويت، من خلال التصويت المبكر والتصويت عن طريق البريد وتدابير أخرى، وازدادت هذه المساعي مع تفشي جائحة كورونا.

أما الجمهوريون فيحاربون هذه المساعي، ويطالبون بإجراءات لفرض قيود على الانتخابات.

وفي أول خطبة عامة يلقيها منذ خروجه من السلطة، اقترح الرئيس السابق دونالد ترامب يوم الأحد وضع حدود لتصويت الغائبين والأيام التي يمكن التصويت فيها.

وفي العديد من الولايات، تقود المجالس التشريعية المحلية -وأغلبها يسيطر عليه الجمهوريون- إعادة تقسيم خريطة الدوائر الانتخابية، حيث جرت العادة على إعادة تلك المجالس التشريعية رسم حدود الدوائر، بما يسهم في فوز حزبها بعدد أكبر من الأصوات.

ويقضي مشروع القانون المقترح في مجلس النواب بنقل هذه السلطة إلى هيئات قال الجمهوريون إنها لن تكون مسؤولة أمام المواطنين في ولاياتهم.

المصدر : رويترز