اجتماعات إسرائيلية مصرية لبحث التعاون الاقتصادي

وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين
كوهين (يمين) التقى بنائب رئيس المخابرات المصرية ومسؤولين آخرين في شرم الشيخ (مواقع التواصل)

أعلن وزير المخابرات الإسرائيلي إيلي كوهين الأربعاء أنه ترأس وفدا إسرائيليا رفيع المستوى اجتمع الثلاثاء بمسؤولي استخبارات مصريين في مدينة شرم الشيخ للمرة الأولى منذ أكثر من 10 سنوات.

وفي تغريدة على تويتر، قال كوهين إنه بعد التقائه بمسؤولين أمنيين مصريين كبار لتعزيز التعاون الأمني والاقتصادي "ستظهر الثمار قريبا، هكذا يبدو السلام قويا".

وتابع "نصنع التاريخ ونحول العلاقات مع مصر إلى سلام دافئ".

وقد بحث مسؤولون إسرائيليون ومصريون خلال اللقاء التعاون الاقتصادي بين البلدين في مجالات الزراعة والمياه والكهرباء والسياحة.

من جهته، قال أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي إن وزير المخابرات إيلي كوهين ترأس وفدا ضم مديري كبريات الشركات الإسرائيلية.

وأضاف جندلمان أن الوفد اجتمع مع مسؤولين مصريين كبار، وبحث تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وأنه من المتوقع وصول حجم التجارة إلى مليار دولار سنويا.

ونشر مراسل هيئة البث الإسرائيلية الرسمية عدة صور من الزيارة، وقال في تغريدة إن الزيارة "النادرة" ضمت 20 إسرائيليا من قطاع الأعمال لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.

ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية، أكد اللواء ناصر فهمي نائب رئيس المخابرات المصرية أن بلاده مهتمة بدفع التعاون مع إسرائيل في جميع المجالات إلى الأمام.

خط الأنابيب تحت البحر

في سياق متصل، قال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز إن الحكومتين المصرية والإسرائيلية ستدعمان خط الأنابيب تحت البحر "من أجل مضاعفة كمية الغاز التي يمكن إرسالها إلى منشآت الغاز الطبيعي المسال المصرية".

ويزود حقل ليفياثان -الذي يقع على مسافة 130 كيلومترا قبالة ساحل إسرائيل- السوق المحلي الإسرائيلي، ويرسل أيضا صادرات من الغاز إلى الأردن ومصر.

وسئل الوزير عن الطاقة الاستيعابية لخط الأنابيب الجديد، فقال "أعتقد أننا نتحدث في البداية عن طاقة استيعابية من المحتمل أن تبلغ حوالي 10 مليارات متر مكعب سنويا، لكنها ربما تزيد في المستقبل".

وقال شتاينتز -الذي يزور القاهرة لحضور اجتماع منتدى غاز شرق المتوسط- إنه متفائل بأن الطلب على الغاز في أوروبا سيكون كافيا لتحقيق صادرات إضافية يمكن أن تستمر للسنوات الـ15 القادمة على الأقل، مضيفا أن نموا سريعا للطلب في الهند سيتيح أيضا سوقا واعدا.

المصدر : وكالات