اتخذه ترامب دعما لمصر.. إدارة بايدن تلغي قرار حجب المساعدات عن إثيوبيا

Water gushes out from pipes by the construction of Ethiopia's Great Renaissance Dam in Guba Woreda, some 40 km (25 miles) from Ethiopia's border with Sudan, June 28, 2013. Egypt fears the $4.7 billion dam, that the Horn of Africa nation is building on the Nile, will reduce a water supply vital for its 84 million people, who mostly live in the Nile valley and delta. Picture taken June 28, 2013. REUTERS/Tiksa Negeri (ETHIOPIA - Tags: POLITICS SOCIETY ENERGY ENVIRONMENT)
إثيوبيا تصر على أن سد النهضة ضروري من أجل تنمية البلاد وانتشال الملايين من الفقر (رويترز)

أعلنت الولايات المتحدة الأميركية -اليوم الجمعة- إلغاء قرار حجب المساعدات عن إثيوبيا، وهو القرار الذي اتخذته إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب على خلفية النزاع بين أديس أبابا والقاهرة حول سد النهضة الإثيوبي.

وقالت الخارجية الأميركية في بيان إن واشنطن قررت فك الارتباط بين تقديم المساعدات لإثيوبيا، والنزاع مع مصر حول سد النهضة.

وأضاف البيان أن القرار لا يعني بدء تدفق 272 مليون دولار مخصصة لقطاعي الأمن والمساعدات التنموية فورا إلى أديس أبابا.

وشدد على أن عودة المساعدات ستعتمد على التطورات الأخيرة في إثيوبيا، في إشارة إلى الصراع الدموي بإقليم تيغراي (شمالي البلاد).

لكن الخارجية الأميركية لفتت في بيانها إلى أنها أبلغت حكومة إثيوبيا ببقاء المساعدات الإنسانية المقدمة من واشنطن خارج أي قرارات حجب أو تعليق.

وكانت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب أصدرت قرارًا بحجب مساعدات كانت تقدمها واشنطن لأديس أبابا، بسبب سد النهضة، وهو ما أثار ضجة في إثيوبيا.

وجاء القرار الأميركي حينها ردا على رفض إثيوبيا المشاركة في مبادرة بقيادة الولايات المتحدة للتوسط في النزاع مع مصر والسودان.

وتؤكد إثيوبيا على أن سد النهضة ضروري من أجل تنمية البلاد وانتشال الملايين من الفقر، في حين تقول مصر إنه يهدد إمداداتها المائية.

وتصر أديس أبابا على ملء السد حتى لو لم تتوصل إلى اتفاق بشأنه، في حين تؤكد القاهرة والخرطوم على ضرورة التوصل أولا إلى اتفاق ثلاثي، لضمان عدم تأثر حصتهما السنوية من مياه نهر النيل.

المصدر : وكالة الأناضول