بعد أن طال غيابها.. تساؤلات عن مصير وزيرة الصحة المصرية هالة زايد
القاهرة- أثارت تغريدة لصحفي وباحث مصري تساءل فيها عن وزيرة الصحة هالة زايد تفاعلات وتساؤلات واسعة عبر منصات التواصل الاجتماعي في مصر، بشأن الوزيرة التي اختفت أخبارها ولم تتضح حقيقة اختفائها عن المشهد.
الكاتب والباحث عمار علي حسن كتب -على حسابيه بموقعي تويتر وفيسبوك- متسائلا: "ما هي أخبار وزيرة الصحة دكتورة هالة زايد؟ إننا أمام وضع غير مسبوق، فلا نعرف ما إذا كانت مدانة أم بريئة؟ أقيلت أم في إجازة مؤقتة أو مفتوحة؟ ستعود إلى منصبها أم لا؟ ومتى؟"
كما وصف حسن اختفاء الوزيرة بأنه حالة عجيبة ومثل ناصع على وضع سياسي غريب، "مع غياب أي مصدر لتلقي معلومات، حتى البرلمان نفسه، وصحافة السلطة"، وفق تعبيره.
ما هي أخبار وزيرة الصحة د. هالة زايد؟
إننا أمام وضع غير مسبوق، فلا نعرف ما إذا كانت مدانة أم بريئة؟ أقيلت أم في إجازة مؤقتة أو مفتوحة؟ ستعود إلى منصبها أم لا؟ ومتى؟
هي حالة عجيبة تشكل مثلا ناصعا على وضع سياسي غريب، مع غياب أي مصدر لتلقي معلومات، حتى البرلمان نفسه، وصحافة السلطة.— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) December 5, 2021
أين الوزيرة؟
وتسببت التغريدة في موجة من التساؤلات، أبرزها عن مصير الوزيرة المختفية التي بدت على مدى سنوات محل ثقة القيادة السياسية في مصر، هل ما زالت مريضة أم أنها بصحة جيدة؟ هل تمت إدانتها في تحقيقات الفساد الأخيرة أم تمت تبرئتها؟ ولماذا اختفت أخبارها تماما من كل مكان؟
وتعجب عدد من رواد مواقع التواصل من عدم تعيين وزير جديد، وبقاء الوزارة تحت إدارة مؤقتة، خاصة في مواجهة تطورات جائحة كورونا، وظهور المتحور الجديد "أوميكرون"، وكذلك تأخر مصر في تقديم اللقاح لمواطنيها حيث تشير الأرقام الرسمية إلى أن نحو 15 مليونا فقط هم من حصلوا على جرعتي اللقاح في بلد يتجاوز تعداده 100 مليون نسمة.
هوه ايه اخبار وزيرة الصحة .. خفت بالسلامة ؟ اخر خبر رسمي انها اتنقلت للعناية بسبب ازمة قلبية .. فهل هيه لسه في العناية ولا الحالة اتحسنت ؟؟ كلها اسئلة مشروعة ومن حق الناس انها تعرفها وتاخد معلومات مقنعة عشان ما تصدقش الاشاعات !!!
— M.Yasser Kaffafy (@yasserkaffafy) December 5, 2021
لا يوجد شفافية ولا مصداقيه في هذه الفترة ، احنا في مؤامرة فعلا علي مصر لتدميرها وطمس هويتها https://t.co/himMlTJcD8
— Rania (@Pearl961) December 5, 2021
هي وزيره الصحه فين
لو مش هترجع يبقي يجي وزير صحه
احنا ف فتره كبيسه ع العالم
محتاجه وزير يحط خطه مواجهه ومتابعه مستمره
مع احترامي للسيد الوزير
بس فكره وزير مفوض مش وقتها
انت ف بلد ١٠٠ مليون محتاج وزيرين للصحه
مش وزير مفوض https://t.co/tSRRiTgkgu— Hammad Fouad (@hamad2fouad) December 5, 2021
هالة في الحضَّانة لغاية ما تتم التحقيقات مع المتهمين ويشوفوا هيشيلوا إيه عنها وبكام ولو مشيت أمورها ترجع بزفة، مامشيتش أمورها تطلع برضو بزفة
مفيش أي مصدر .. ده عمايل ايديا
هاشتاج : #هي_فيها_إيه_عِدِل_يعني_مسمويسألوك يا ودع
ازاي نداوي الجروحلو في حد بيصلح تلاجات صاحي ياريت dm https://t.co/KZhgMBRbQi
— Hazem (@ce_Hazem) December 5, 2021
حضرتك كنت عرفت ايه قبل كدا ، على مدي ال ٨ سنين الأخيرة .. علشان عايز تعرف دى ؟!!!! https://t.co/BT679R2dJ3
— د.عبد التواب مصطفى (@Dr01005104381) December 5, 2021
اين ذهبت #وزيره_الصحه
فعلا هى راحت فين ونواب البرلمان مبيسالوش ليه والحكومه مبتتكلمش ليه والاعلام ساكت ليه
حاله عجيبه فعلا https://t.co/35MeeXYDRX— Maha Gomaa (@shamssalah2) December 5, 2021
غياب مفاجئ
كانت وسائل إعلام مصرية قد ذكرت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي أن وزيرة الصحة هالة زايد تعرضت لأزمة قلبية نقلت على إثرها إلى مستشفى وادي النيل بالعاصمة المصرية، وتم احتجازها داخل العناية المركزة، لتتغيب عن الظهور منذ حينها، تزامنًا مع الكشف عن قضايا فساد تورط فيها مدير مكتبها وعدد من الموظفين.
وأعلنت الحكومة غياب الوزيرة بسبب المرض، وتكليف وزير التعليم العالي والبحث العلمي خالد عبد الغفار بمهام وزارة الصحة بشكل مؤقت -في وقت متأخر من الليل- في حين نقل إعلاميون مقربون من السلطة في مصر تأكيدات بأنها لن تعود إلى منصبها.
بل إن جريدة "الأسبوع" -التي يرأس تحريرها النائب والصحفي المقرب من الأجهزة الأمنية مصطفى بكري- قالت إن الوزيرة بصحة جيدة ولم تصب بأزمة قلبية، وإنما ابتعدت عن المشهد بحجة الأسباب الصحية في حل أخير لحين الانتهاء من التحقيقات في قضية الفساد.