ستتوج بتوقيع 10 اتفاقيات.. العلاقات العسكرية وصفقات الطاقة تتصدران جدول أعمال زيارة بوتين للهند

يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مشاورات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في العاصمة الهندية نيودلهي اليوم الاثنين، في مسعى لتعزيز العلاقات العسكرية والتعاون في مجال الطاقة.

وتتزامن الزيارة مع تسلم الهند أنظمة إس-400 (S-400) روسية الصنع للدفاع الجوي، وهو ما قد يجعلها عرضة لعقوبات من جانب الولايات المتحدة.

وذكر الكرملين الأسبوع الماضي أن قضايا الدفاع والطاقة ستهيمن على المحادثات، وسيحضر أيضا رئيس مجموعة الطاقة الروسية العملاقة "روسنفت" إيغور سيتشين نظرا لوجود "عدد من اتفاقيات الطاقة المهمة" المطروحة على طاولة النقاش.

وكانت الهند مقربة من الاتحاد السوفياتي إبان الحرب الباردة، وهي علاقة استمرت حتى أن نيودلهي وصفتها "بالشراكة الإستراتيجية الخاصة والمميزة".

وكشف يوري أوشاكوف مساعد الرئيس الروسي أمس الأحد عن أن بلاده والهند ستوقعان 10 اتفاقيات مهمة على هامش زيارة الرئيس الروسي إلى نيودلهي.

وقال في تصريحات -نقلتها وكالة أنباء "تاس" الروسية- إنه "سيتم توقيع نحو 10 اتفاقيات ثنائية مهمة، بعضها شبه سرية. وما زال العمل جاريا بشأنها؛ ونحن واثقون من توقيع حزمة الاتفاقات في إطار الزيارة".

ولطالما كانت روسيا مزودا رئيسيا للأسلحة إلى الهند، التي تتطلع لتحديث قواتها المسلحة. ومن أهم العقود القائمة حاليا بين الطرفين عقد لمنظومة إس-400 الصاروخية الدفاعية.

وتم توقيع الاتفاق -الذي تبلغ قيمته أكثر من 5 مليارات دولار- في 2018، وذكرت تقارير أن عملية التسليم بدأت لكن الأمر يهدد بزعزعة العلاقة بين نيودلهي وواشنطن.

وفي إطار محاولتها التعامل مع تزايد النفوذ الصيني، أسست واشنطن حوار "كواد" الأمني مع الهند واليابان وأستراليا، في خطوة أثارت قلق بكين وموسكو على حد سواء.