الملف النووي.. موفد أوروبي سيزور طهران وإيران تطالب بضمانات في الاتفاق حتى "لا تتكرر التجارب السابقة"

خطيب زاده اتهم الإدارة الأميركية الجديدة بمواصلة سياسة الضغوط القصوى التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على إيران (الأناضول)

قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده إن المفاوضات النووية يجب أن تؤدي إلى تقديم الضمانات اللازمة لتحقيق مصالح الشعب الإيراني حتى لا تتكرر التجارب السابقة، حسب تعبيره.

وأكد خطيب زاده أن الإدارة الأميركية الجديدة تواصل سياسة الضغوط القصوى التي فرضها الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب على إيران، وتريد رفع جزء من العقوبات، في حين تؤكد إيران ضرورة رفع العقوبات وتوفير الضمانات اللازمة أيضا في هذا الشأن.

وفي سياق مواز، أفاد مراسل الجزيرة بأن منسق الاتحاد الأوروبي للمفاوضات بشأن الاتفاق النووي مع إيران إنريكي مورا سيتوجه الأسبوع الجاري إلى طهران لإجراء اتصالات مع الحكومة الإيرانية الجديدة.

وقال مسؤول أوروبي رفيع للجزيرة إنه لم يُحدد حتى الآن موعد لاستئناف مفاوضات فيينا بشأن الاتفاق النووي مع إيران، لافتا إلى قيام الإيرانيين بمراجعة وتقييم مسار المفاوضات بعد تشكيل الحكومة الجديدة.

وأشار إلى أن طهران أعلنت صراحة استعدادها للعودة إلى مفاوضات فيينا لكن من دون تحديد سقف زمني لذلك.

ودعت كل من واشنطن وموسكو إلى العودة "فورا" للامتثال للاتفاق النووي بين إيران والقوى الكبرى، في حين قال وزير الخارجية الإيراني حسين عبد اللهيان إن طهران تعمل على استئناف مفاوضات فيينا قريبا، من دون أن يعطي تاريخا محددا لذلك.

المصدر : الجزيرة + وكالات