استطلاع للرأي.. شعبية ترامب طوال رئاسته لم تبلغ شعبية بايدن في أيامه الأولى

U.S. President Donald Trump and Democratic presidential nominee Joe Biden participate in their first 2020 presidential campaign debate in Cleveland
شعبية ترامب (يسار) هبطت في الأيام الأخيرة لولايته إلى 34% في مستوى تاريخي غير مسبوق، بحسب معهد غالوب (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أمس الأربعاء أن مستوى شعبية الرئيس الأميركي جو بايدن في الأيام الأولى من ولايته لم يبلغه سلفه دونالد ترامب يوما طوال السنوات الأربع التي قضّاها في البيت الأبيض.

ووفقا للاستطلاع الذي أجرته جامعة مونماوث (Monmouth University) بين 21 و24 يناير/كانون الثاني الجاري على عينة تمثيلية من 804 أشخاص، فقد أبدى 54% من الأميركيين رضاهم عن أداء رئيسهم الجديد، مقارنة بـ30% قالوا إنهم غير راضين، وامتنع 16% عن الإدلاء بآرائهم، في نسبة تأييد "أكبر مما حصل عليه دونالد ترامب طوال فترة ولايته".

وكان استطلاع للرأي أجراه معهد غالوب (Gallup) مطلع يناير/كانون الثاني الجاري أظهر أن شعبية الرئيس الجمهوري هبطت في الأيام الأخيرة لولايته إلى 34%، في مستوى تاريخي غير مسبوق، بعد أن كانت هذه الشعبية في مستهل ولايته 45%، ثم بلغت ذروتها في مطلع 2020 بوصولها إلى 49%.

وأظهر استطلاعان آخران أن بايدن يتمتع بمستوى شعبية كبرى في الأيام الأولى من ولايته، إذ حصل الرئيس الديمقراطي على نسبة تأييد بلغت 56% في استطلاع أجراه مركز مورنينغ كونسالت (morningconsult)، وعلى نسبة تأييد بلغت 63% في استطلاع آخر أجرته مؤسسة "هيل-هاريس إكس" (Hill-HarrisX).

وعلى غرار استطلاعات أخرى للرأي، لفتت الدراسة التي أجرتها جامعة مونماوث إلى أن مؤيدي الرئيس ومعارضيه منقسمون بشدة على أساس انتماءاتهم السياسية.

ووفقا لاستطلاع الجامعة فإن بايدن يتمتع بنسبة تأييد بلغت 90% في صفوف الديمقراطيين، مقارنة بـ15% فقط في صفوف الجمهوريين و47% لدى المستقلين.

وأوضح مدير معهد استطلاعات الرأي في الجامعة باتريك موراي أنه "بشكل عام، يبدو أن مقدار الرضا عن بايدن أكبر مما كان عن ترامب، لكن هذا التوزيع يتبع الخطوط الحزبية، ذلك أن عدد الأشخاص الذين يعرّفون عن أنفسهم على أنهم ديمقراطيون هو حاليا أكبر من أولئك الذين يقدمون أنفسهم جمهوريين".

وبحسب موقع "فايف ثيرتي إيت" (538 /FiveThirtyEight) فإن ترامب هو الرئيس الوحيد الذي لم يقض "شهر عسل" مع الأميركيين في بداية ولايته، إذ بلغ مستوى شعبيته في الأشهر الستة الأولى من ولايته 41.4% فقط، مقابل 60% لباراك أوباما، و53.9% لجورج بوش الابن.

المصدر : الفرنسية