مركز أميركي لمكافحة التجسس: الصين وروسيا وإيران تسعى للتأثير على انتخابات الرئاسة الأميركية

كومبو يضم الرئيس دونالد ترامب ومنافسه المرشح الديمقراطي جو بايدن
ترامب وبايدن سيتنافسان في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة (رويترز)

حذر المركز القومي الأميركي للأمن ومكافحة التجسس من أن الصين وروسيا وإيران تسعى للتأثير على الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، والتي سيتنافس فيها الرئيس الحالي دونالد ترامب والمرشح الديمقراطي جو بايدن.

وقال المركز في بيان أمس إن الصين توسع جهودها لتشكيل البيئة السياسية في الولايات المتحدة، والضغط على شخصيات سياسية تعتبرها معارِضة لمصالحها.

ولفت البيان إلى أن هدف روسيا المستمر هو إضعاف الولايات المتحدة والتقليل من دورها على الصعيد الدولي.

أما إيران، فذكر البيان أنها تسعى لتقويض المؤسسات الديمقراطية الأميركية وتقسيمِ البلاد قبيل الانتخابات، وأشار إلى أن جهودها تتمحور حول عمليات تأثير هجمات إلكترونية.

وقد هاجم مشرعون ديمقراطيون البيان، وقالوا إنه يتسم بالعمومية ويساوي بشكل خاطئ بين التهديد الذي تمثله روسيا وذاك الذي تمثله الصين وإيران.

وذكّر المشرعون بطلبهم السابق بضرورة تقديم مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي" (FBI) إحاطةً لأعضاء الكونغرس بشأن التهديدات المتعلقة بحمَلات التضليل الأجنبية.

وقبل أسبوع، أكد بايدن أنه تلقى من الاستخبارات الأميركية تقارير تفيد بأن روسيا تحاول التدخل في انتخابات الرئاسة الأميركية المقبلة، وتوعدها بأنها إذا استمرت في ذلك، فستدفع ثمنا باهظا لو انتُخب رئيسا.

كما اتهم الصين بالقيام بأنشطة الهدف منها دفع الأميركيين ليفقدوا الثقة في نتيجة الانتخابات المقبلة، وتمنح استطلاعات رأي نشرت أخيرا تقدما بعدة نقاط للمرشح الديمقراطي أمام ترامب، الذي وصف هذه الاستطلاعات بأنها زائفة.

في المقابل، تنفي موسكو وبكين الاتهامات بمحاولة التأثير على الانتخابات الأميركية.

وكان تقرير المحقق روبرت مولر توصل العام الماضي إلى أن روسيا تدخلت في انتخابات الرئاسة لعام 2016 من خلال حملات تضليل إعلامية وقرصنة إلكترونية، لكنه برأ ترامب من اتهامات بالتواطؤ مع الروس.

المصدر : الجزيرة + وكالات