قلق من بطء وتيرة المفاوضات.. مجلس الأمن يجدد الدعوة لوقف فوري للقتال في اليمن

مجلس الأمن دعا الأطراف المتنازعة في اليمن لوقف سريع لإطلاق النار وبدء مفاوضات فورية (الفرنسية)

جدد مجلس الأمن الدولي تأييده دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لأطراف الصراع في اليمن إلى وقف فوري للقتال، وعبر المجلس عن قلقه العميق إزاء بطء وتيرة المفاوضات، ودعا الأطراف إلى الموافقة على مقترحات وقف إطلاق النار على عجل.

جاء ذلك في بيان أصدره المجلس بموافقة جميع أعضائه البالغ عددهم 15 دولة، حيث أعربوا فيه عن شعورهم بالقلق العميق إزاء بطء وتيرة المفاوضات في اليمن، ودعوا الأطراف المعنية إلى الاستئناف العاجل لها.

كما حث المجلس الأطراف المعنية على المشاركة البناءة مع المبعوث الخاص للأمين العام مارتن غريفيث، لتنفيذ الترتيبات المتفق عليها بشكل متبادل لضمان التدفق المنتظم للوقود إلى ميناء الحديدة.

ووصل المبعوث الأممي لليمن إلى العاصمة السعودية الرياض أمس، بهدف بحث مقترحات الأمم المتحدة لحل الأزمة اليمنية.

وتأتي زيارة غريفيث غداة هدوء جبهات القتال في محافظة أبين، بين القوات الحكومية المدعومة سعوديا، والمجلس الانتقالي المدعوم إماراتيا، بعد ساعات من توجيه الرئيس عبد ربه منصور هادي الجيش للالتزام بوقف إطلاق النار في المحافظة.

الأوضاع الصحية
وفي ما يتعلق بالأوضاع الصحية في اليمن، أعرب المجلس عن قلقه الحاد والعميق إزاء التداعيات المدمرة لوباء كورونا، المنتشر في جميع أنحاء البلاد، وحذر من نقص مزدوج في تمويل الاستيراد والمساعدات الإنسانية.

من جهته، قال الوزير السعودي عادل الجبير إن الرياض تعمل على تقريب الأوضاع بين الحكومة الشرعية اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا.

وأشار -في مؤتمر صحفي عقده مع المبعوث الأميركي الخاص للشؤون الإيرانية براين هوك- إلى أن ذلك يجري وفق اتفاق الرياض الموقع بين الجانبين.

وخلّف النزاع في اليمن إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، وبات 80% من سكانه بحاجة إلى مساعدات إنسانية، كما دفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.

المصدر : وكالات