سقوط ثلاثة صواريخ قرب مطار بغداد والطيران الأميركي يبحث عن مصدرها

epa04416226 A handout picture made available by the US Department of Defense (DoD) on 25 September 2014 shows a formation of US Navy F-18E Super Hornets leaving after receiving fuel from a KC-135 Stratotanker over northern Iraq, 23 September 2014. These aircraft were part of a large coalition strike package that was the first to strike Islamic State (IS or ISIL) targets in Syria. Airstrikes carried out on late 24 September 2014 against Islamic State targets in Syria hit oil refineries that the US says provide a revenue stream for the militants, the Pentagon says. The oil refineries provide about 2 million US dollar a day in revenue for the Islamic State, Rear Admiral John Kirby says. Kirby spoke after the raids ended and all aircraft returned safely. The United States was joined by Saudi Arabia and the United Arab Emirites in carrying out the strikes, Kirby says. EPA/DOD/US AIR FORCE/SGT. SHAWN NICKEL HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
الطيران الحربي الأميركي حلق في محيط مطار بغداد بحثا عن مصدر إطلاق الصواريخ (الأوروبية-أرشيف)
تعرض مطار بغداد الدولي فجر اليوم لقصف بثلاثة صواريخ، أعقبه تحليق للطيران الحربي الأميركي بشكل مكثف لرصد مكان إطلاق الصواريخ ورصد أي تحرك للجماعات المسلحة، ولم يسفر القصف عن أي خسائر، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنه.
 
من جهتها قالت خلية الإعلام الأمني الحكومية إن الصواريخ الثلاثة من نوع كاتيوشا سقطت في محيط مطار بغداد، في ساعة مبكرة من فجر اليوم، وإن القوات الأمنية عثرت على منصة الإطلاق مع جهاز التوقيت في منطقة البكرية غربي العاصمة بغداد.
 
يشار إلى أن مطار بغداد الدولي متوقف عن العمل منذ نحو شهر ونصف الشهر في إطار إجراءات الحد من تفشي جائحة كورونا (كوفيد-19).
 
وبحسب ما أعلنت السلطات الأمنية العراقية في بيان، فإن استهداف محيط المطار يعتبر الأول منذ الغارة التي شنها الأميركيون بطائرة مسيرة في الثالث من يناير/كانون الثاني الماضي وقتل فيها الجنرال الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس.
 
وقال مصدر أمني في الشرطة العراقية لوكالة الصحافة الفرنسية إن الهجوم وقع قرابة الساعة الرابعة فجرا بتوقيت بغداد و"استهدف مقر قوات مكافحة الإرهاب حيث توجد قوات أميركية".
 
ويشهد العراق منذ نحو شهر انخفاضا في التوتر على أراضيه بين حليفيه الأميركي والإيراني، مع توقف للهجمات الصاروخية و"الغارات الثأرية".
 
غير أن خبراء حذروا من أن يكون الهدف من هذا الهدوء هو إعادة رص صفوف المعسكرين تحضيرا لجولة جديدة من المواجهات.
 
وبدأت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في مارس/آذار الماضي، وضع خطة شاملة ترمي إلى تنفيذ ضربات ضد أكثر من مئة موقع بتوقيت متزامن ضد فصائل مسلحة عراقية تتهمها بالولاء لإيران، وخصوصا كتائب حزب الله، الفصيل الذي تتهمه واشنطن بشن الهجمات ضد قواتها وقوات التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة.
 
وكان البرلمان العراقي صوت عقب اغتيال سليماني والمهندس على انسحاب القوات الأجنبية من العراق، من ضمنها أكثر من خمسة آلاف جندي أميركي منتشرين في مناطق عراقية عدة.
 
وخلال الشهرين الماضيين غادر أكثر من 2500 عسكري أميركي ومن جنسيات أخرى العراق، عزي في كثير منها السبب في المغادرة إلى الحد من تفشي فيروس كورونا.
 
وانسحبت القوات الأميركية من معظم القواعد العسكرية في العراق، وتركز الوجود الأميركي في قاعدتين، عين الأسد في الأنبار (غرب) وقاعدة حرير في إقليم كردستان، وهاتان القاعدتان محميتان الآن بمنظومة صواريخ باتريوت للدفاع الجوي التي نشرتها واشنطن مؤخرا.
المصدر : الجزيرة + وكالات