واشنطن تحذر رعاياها من السفر إلى الضفة الغربية وغزة

الجدار العازل وأمامه أراضي تعود ملكيتها لسكان الضفة الغربية وتقع حاليا داخل حدود بلدية القدس وبموجب القانون الأخير سيتم السيطرة عليها بحجة أنها أملاك غائبين.
إسرائيل تخطط لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية (الجزيرة)

حذرت السفارة الأميركية لدى إسرائيل المواطنين الأميركيين من السفر إلى الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة، مشيرة إلى احتمال وقوع أعمال عنف، وذلك في ظل استعدادات إسرائيلية لضم أراضٍ فلسطينية.

وقالت السفارة في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، "ننصح المواطنين الأميركيين المقيمين بالضفة الغربية وقطاع غزة أو الذين يفكرون بالسفر إليهما بالحفاظ على درجة عالية من اليقظة، واتخاذ الخطوات المناسبة لزيادة وعيهم الأمني".

وأشار البيان إلى إمكانية حدوث أعمال عنف تستهدف المواقع السياحية ومراكز النقل ونقاط التفتيش الحكومية وكذلك الأسواق ومرافق التسوق والمرافق الحكومية، دون إنذار مسبق.

وذكرت "القناة 12" الإسرائيلية الخاصة أن تحذير السفارة الأميركية لمواطنيها، جاء في ضوء استعداد تل أبيب لضم أراضٍ فلسطينية لسيادتها.

ونهاية أبريل/نيسان الماضي، اتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع زعيم حزب أزرق أبيض بيني غانتس، على أن تبدأ عملية ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية أول يوليو/تموز المقبل، وتشمل غور الأردن وجميع المستوطنات الإسرائيلية ذات الأهمية الإستراتيجية في الضفة الغربية، وذلك وفقا لخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط.

وتشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيشمل أكثر من 30% من مساحة الضفة الغربية.

وتثير الخطط الإسرائيلية غضبا واسعا على المستويين الإقليمي والعالمي. وهناك مخاوف من اشتعال الأوضاع في المنطقة إذا مضت الحكومة الإسرائيلية قدما في خططها. وتعتزم الحكومة تقديم التشريع الخاص بالضمّ إلى الكنيست بداية يوليو/تموز المقبل.

المصدر : وكالات