الحوثيون يشنون هجوما جديدا على مواقع حكومية يمنية قرب الحدود السعودية

ما وراء الخبر- تقدم عسكري حوثي في نهم والجوف.. أين الشرعية؟
عناصر مسلحة من جماعة الحوثيين (الجزيرة)

قالت مصادر محلية إن الحوثيين شنوا هجوما جديدا على مواقع قوات الجيش في مديرية خَبْ والشَعْف الحدودية مع السعودية، والتابعة لمحافظة الجوف اليمنية، بعد أيام من سيطرتهم على مدينة الحزم المركزِ الإداري للمحافظة.

وأضافت المصادر أن اشتباكات اندلعت بين قوات الجيش والحوثيين في منطقة اليَتَمَة بمديرية خب والشعف. ولم ترد معلومات عن الخسائر حتى الآن.

وتعليقا على تقدم الحوثيين في تلك المحافظة، قال وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني إن سيطرة الحوثيين على أجزاء بمحافظة الجوف ليس نهاية المعركة، وإن الجيش الوطني قادر على استعادة زمام المبادرة.

وتابع الإرياني -في تغريدات على تويتر- أن الحوثيين استغلوا الضغوط والتحركات الدولية لخفض التصعيد والدفع بحل سلمي للأزمة لامتصاص خسائرهم وتهريب الأسلحة النوعية.

وأضاف وزير الإعلام أن الجيش الوطني -الذي واجه ببسالة المخطط الإيراني- قادر على استعادة "الحزم" و"الغيل" في الجوف، والتوجه نحو صنعاء بدعم وإسناد من التحالف بقيادة السعودية.

وكان أحمد عبيد بن دغر مستشار الرئيس ورئيس الوزراء السابق حذر من أن سيطرة الحوثيين على محافظة الجوف أخيرا قد تغير موازين القوة العسكرية بصورة نهائية في المعركة لصالح الحوثيين محليا، ولصالح إيران إقليميا.

وقال بن دغر إنه إذا كان تعامل الحكومة والتحالف مع الوضع في الجوف مثل التعامل مع سيطرة الحوثيين على منطقة نِهم، فإن ذلك سيعني نهاية دور التحالف في اليمن.

المساعدات الإنسانية
من جهة أخرى، اجتمع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بوزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو بمقر المنظمة في نيويورك.

وعُقد الاجتماع بناء على طلب أميركي، وسط تقارير إعلامية تشير إلى أن بومبيو يمارس ضغوطا على غوتيريش لخفض المساعدات الإنسانية الأممية للمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

وكان المتحدث باسم غوتيريش صرح قبل ثلاثة أيام بأن المنظمة ملتزمة بتقديم المساعدات الإنسانية للمحتاجين في اليمن ولا تريد خفضها، كما فعلت سابقا، ردا على القيود التي واجهتها من طرف السلطات الحوثية شمال البلاد.

المصدر : الجزيرة