مكالمة من أجل صفحة جديدة.. ترامب يهاتف رئيس المكتب السياسي لطالبان

WASHINGTON, DC - JANUARY 16: U.S. President Donald Trump speaks during an event in the Oval Office announcing guidance on constitutional prayer in public schools on January 16, 2020 in Washington, DC. Trump also answered questions on recent reports relating businessman Lev Parnas, an associate of Trump's personal lawyer Rudy Giuliani. Win McNamee/Getty Images/AFP== FOR NEWSPAPERS, INTERNET, TELCOS & TELEVISION USE ONLY ==
ترامب في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض (الفرنسية-أرشيف)

أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب محادثة هاتفية مع رئيس المكتب السياسي لحركة طالبان الملا عبد الغني برادار، بعد أيام من توقيع الجانبين اتفاقا في الدوحة من أجل إحلال السلام بأفغانستان.

وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض الثلاثاء إن المحادثة كانت جيدة جدا، مشيرا إلى أن الطرفين اتفقا على نبذ العنف.

من جهته، قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد عبر "تويتر" إن "رئيس الولايات المتحدة ترامب أجرى محادثة هاتفية مع النائب السياسي للإمارة الإسلامية الموقر الملا برادار أخوند".

وأضاف مجاهد في تصريحات أخرى نقلتها وكالة "رويترز" أن المحادثة استمرت أكثر من ثلاثين دقيقة، وقال إن الملا برادار أبلغ الرئيس الأميركي بأنه إذا احترمت الولايات المتحدة اتفاق السلام مع الحركة، فستكون لدى الطرفين علاقات ثنائية إيجابية في المستقبل.

ونقل عن ترامب قوله للملا برادار إنه سعيد بالتحدث إليه، "ويعلم أنه يقاتل من أجل أرضه"، مضيفا أن الرئيس الأميركي أبلغه بأن انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان يصبّ في مصلحة الجميع.

ووفقا للمتحدث، فإن ترامب قال للملا برادار -الذي يشغل أيضا منصب نائب زعيم طالبان للشؤون السياسية- إنه سيطلب من وزير خارجيته مايك بومبيو الاتصال بالرئيس الأفغاني أشرف غني لتذليل العقبات أمام الحوار الأفغاني.

مباحثات أمير قطر والرئيس الأفغاني
وأجرى أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني اتصالا هاتفيا بالرئيس الأفغاني أشرف غني، ناقش فيه الجانبان تطورات الوضع في أفغانستان وخاصة فيما يتعلق باتفاق السلام الذي تم توقيعه في الدوحة.

وأكد أمير قطر استمرار الدوحة في بذل الجهود التي من شأنها المساعدة في إجراء الحوار بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان للتوصل إلى اتفاق سلام آخر يؤدى إلى استتباب الأمن والاستقرار في أفغانستان.

من جهته، أثنى الرئيس الأفغاني على جهود دولة قطر التي ساهمت في التوصل لهذا الاتفاق التاريخي.

وقد رعت الدوحة منذ العام الماضي جولات تفاوض بين واشنطن وطالبان تكللت بتوقيع اتفاق السلام يوم السبت الماضي.

وبموجب الاتفاق، تنسحب القوات الأجنبية من أفغانستان في غضون 14 شهرا، ويبقى ذلك رهنا بضمانات أمنية من طالبان، ودخولها في محادثات سلام مع الحكومة الأفغانية.

المصدر : الجزيرة + وكالات