بسبب ارتفاع الإصابات بكورونا في صفوفه.. الجيش الأميركي يرفع مستوى الحماية الصحية في قواعده بالعالم
أعلن الجيش الأميركي الأربعاء أنه يقوم برفع مستوى الحماية المتعلقة بالصحة في قواعده حول العالم بسبب انتشار فيروس كورونا، وذلك في وقت أقر فيه باستمرار زيادة معدل الإصابات بين أفراده.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) إنها قررت رفع المستوى الخاص بالحماية الصحية إلى ثاني أعلى مستوى، والذي يشير إلى استمرار انتشار العدوى.
وكشف البنتاغون عن 53 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا بين الجنود الأميركيين، الأربعاء؛ ليصل العدد إلى 227.
وقال البريغادير جنرال بالقوات الجوية بول فريدريكس -في مؤتمر صحفي- "المنحنى ليس مستويا؛ ولهذا السبب ذهبنا إلى مستوى تشارلي اليوم (ثاني أعلى مستوى)، الذي يتضمن فرض قيود على التجمعات الكبيرة، ويشمل المزيد من التباعد الاجتماعي".
وفي السياق ذاته، قالت قيادات الجيش الأميركي لرويترز إن الانتشار السريع لفيروس كورونا أجبر الجيش على تقييد حركة آلاف العسكريين في مناطق ما وراء البحار الأكثر عرضة للفيروس، مثل آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.
ووردت معلومات لرويترز تفيد بخضوع المزيد من الجنود الأميركيين لقيود خاصة، بما في ذلك الحجر الصحي في أماكن أخرى من العالم. لكن قيادات الجيش التي تعمل في أميركا اللاتينية وأفريقيا أحجمت عن الكشف عن بياناتها.
وتشمل القيود نحو عشرة آلاف جندي أميركي في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط، مما يبرز حجم التحديات التي تواجه البنتاغون.