قمة إسلامية بجدة ترفض الخطة الأميركية للسلام وإيران تشكو منعها من المشاركة

epaselect epa08173197 US President Donald J. Trump (R) shakes hands with Prime Minister of Israel Benjamin Netanyahu while unveiling his Middle East peace plan in the East Room of the White House, in Washington, DC, USA, 28 January 2020. US President Donald J. Trump's Middle East peace plan is expected to be rejected by Palestinian leaders, having withdrawn from engagement with the White House after Trump recognized Jerusalem as the capital of Israel. The proposal was
ترامب ونتنياهو أعلنا قبل أيام تفاصيل الخطة الأميركية للسلام (الأوروبية)

أكد بيان صادر عن منظمة التعاون الإسلامي رفض خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط، فيما قدمت إيران شكوى للمنظمة بعد منع وفدها من المشاركة في الاجتماع.

وجاء البيان عقب الاجتماع الطارئ المفتوح العضوية للجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، لبحث موقف المنظمة من خطة السلام الأميركية (صفقة القرن) في مقر الأمانة العامة بمدينة جدة السعودية.

وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب -الثلاثاء الماضي- خطة تتضمن إقامة دولة فلسطينية في صورة "أرخبيل" تربطه جسور وأنفاق، عاصمتها في أجزاء من القدس الشرقية، مع جعل مدينة القدس المحتلة عاصمة موحدة لإسرائيل.

منع
من ناحية أخرى، قالت وزارة الخارجية الإيرانية إن السعودية منعت وفدا إيرانيا من حضور اجتماع منظمة التعاون الإسلامي في جدة لمناقشة الخطة الأميركية للسلام.

ونقلت وكالة أنباء فارس عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي قوله إن "الحكومة السعودية منعت مشاركة الوفد الإيراني في الاجتماع الذي يعقد في مقر منظمة التعاون الإسلامي لبحث خطة صفقة القرن".

وقال موسوي إن إيران قدمت شكوى لمنظمة التعاون الإسلامي، واتهمت السعودية باستغلال وجود مقر المنظمة فيها. ولم يصدر تعليق من المسؤولين السعوديين.

واتهم السعودية بأنها تخلق العراقيل أمام مزاولة المنظمة نشاطاتها، واستنكر هذا الوضع فيما يخص موضوعا مهما كالقضية الفلسطينية.

ورفضت القيادة الفلسطينية الخطة قائلة إنها تحابي إسرائيل بشكل كبير وتحرم الفلسطينيين من إقامة دولة مستقلة قادرة على النمو.

كما قررت جامعة الدول العربية -خلال اجتماع وزاري طارئ السبت- رفض هذه الخطة باعتبار أنها لا تلبي الحد الأدنى من حقوق وطموحات الشعب الفلسطيني، وتخالف مرجعيات عملية السلام المستندة إلى القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

المصدر : وكالات