كورونا بإيران.. إجراءات للتحكم بالفيروس ووفاة رجل دين وإصابة مسؤولين بينهم نائبة الرئيس

Iranian Vice President for Women and Family Affairs Masoumeh Ebtekar tested positive for coronavirus- - ANKARA, TURKEY - (ARCHIVE): A file photo dated on January 20, 2019 shows Iranian Vice President for Women and Family Affairs Masoumeh Ebtekar makes a speech during the press conference on rights of women and children in Tehran, Iran. Masoumeh Ebtekar tested positive for coronavirus (COVID-19).
نائبة الرئيس الإيراني معصومة ابتكار وضعت بالحجر الصحي بعد إصابتها بفيروس كورونا (الأناضول)

ونقلت وسائل إعلام محلية وفاة رجل دين بارز بمدينة قم جراء إصابته بفيروس كورونا.

وقد أصاب الفيروس عدة مسؤولين سامين بينهم نائبة الرئيس لشؤون المرأة والتي تخضع حاليا للحجر الطبي.

ومن بين المصابين الجدد مجتبى زلنور رئيس لجنة الأمن القومي والشؤون الخارجية بالبرلمان. وأعلن زلنور في مقطع فيديو أنه أُصيب بالمرض ويخضع للحجر الصحي.
 
وزلنور رجل دين شيعي ونائب محافظ عن مدينة قم الدينية الواقعة وسط إيران حيث أُعلن في 19 شباط/فبراير عن الإصابات والوفيات الأولى جراء الفيروس.

وأظهرت نتائج التحليلات التي أجريت له إصابته بفيروس كورونا، وأنه يخضع للحجر الصحي. وأشار إلى أن الفيروس ينتشر في البلاد، وأنه لا داعي للقلق حيال ذلك، مؤكداً أنهم سيتغلبون عليه.

وفي وقت سابق، أعلن عن إصابة نائب وزير الصحة بفيروس كورونا المستجد. 

حزمة إجراءات
من جهتها، أعلنت السلطات حزمة إجراءات شديدة لمنع انتشار المرض حيث فرضت قيوداً على حركة التنقل.

وقال وزير الصحة سعيد نمكي إن بلاده ستلجأ لفرض قيود على حركة الأفراد، بدل فرض حجر صحي على المدن بسبب الفيروس.

وأعلن المتحدث باسم الوزارة أن هناك خططا لفرض بعض القيود على زيارة الأماكن الشيعية المقدسة وإلغاء بعض خطب صلاة الجمعة.
 
وقال جهانبور "لكن ذلك يحتاج لموافقة الرئيس قبل تنفيذه" مضيفا أن المئات ممن يشتبه في إصابتهم بالفيروس تعافوا وخرجوا من المستشفى.

وقد مددت الحكومة إغلاق دور السينما والمنع المؤقت للأنشطة الثقافية والمؤتمرات لأسبوع آخر.

يُشار إلى أن فيروس كورونا ظهر لأول مرة بالصين في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وتفيد آخر الإحصاءات أن نحو 2800 توفوا جراء الفيروس بينهم ما يزيد على 2700 في الصين القارية وحدها.

وحتى الحين أصاب الفيروس حوالي ثمانين الفا بيهم 78 ألفا في الصين، في حين تقع معظم الحالات المتبقية في كوريا الجنوبية وإيطاليا وإيران، إلى جانب دول أخرى في آسيا وأوروبا والشرق الأوسط.

المصدر : الجزيرة + وكالات