تسمية شارع في بغداد بأبي مهدي المهندس تثير جدلا بالعراق
أثار تغيير اسم شارع في بغداد إلى شارع أبو مهدي المهندس نائب رئيس الحشد الشعبي العراقي الذي اغتيل مطلع عام 2020 مع قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني بغارة أميركية قرب مطار بغداد، بدون استحصال موافقة الحكومة جدلا واسعا في الشارع العراقي، فيما لم تعلق الجهات الرسمية على الحدث حتى الآن.
وتداول عراقيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا تظهر لافتات وضعت على جانبي شارع مطار بغداد الدولي تؤكد تغيير اسمه، بالتزامن مع الذكرى السنوية الأولى لاغتيال المهندس وسليماني في الشارع ذاته بالقرب من السياج الخارجي لمطار بغداد.
إلى مطار بغداد الدولي ..
شارع القائد الشهيد ابو مهدي المهندس ..
.. pic.twitter.com/6pp7eN4AA2— ألموسوي أحمد الثانية (@Almuhandis_Son) December 30, 2020
وتباينت ردود فعل العراقيين على منصات التواصل الاجتماعي بشأن تغيير اسم الشارع. وكتب المدون علي عادل متسائلا " لا أعلم هل هو تغيير رسمي من الحكومة أم من الفصائل".
وضع لافتات على طريق مطار بغداد تشير الى اسم (شارع ابو مهدي المهندس) بدلاً من شارع المطار… لا اعلم هل هو تغيير رسمي من قبل الحكومة ام من قبل الميليشيات! pic.twitter.com/5uXBapiDrA
— 𝑨𝒍𝒊 𝑨𝒅𝒊𝒍 (@aliadil80) December 30, 2020
وقال المغرد حسن الفتلاوي متحديا "بدون موافقة الحكومة.. أنصار الحشد يغيرون اسم شارع مطار بغداد والي بيه زود خلي بس يفكر مجرد تفكير يشيلها".
تغيير اسم شارع مطار بغداد الى " شارع الشهيد أبو مهدي المهندس"
وغصبن على اكبر شارب بالحكومة والاحزاب وذاك الصوب وسرابيت تشرين
و بدون موافقة الحكومة..أنصار الحشد يغيرون اسم شارع مطار بغداد
والي بيه زود خلي بس يفكر مجرد تفكير يشيلها #ايام_الشهادة_والسيادة
— حسن الفتلاوي (@hassannatk94) December 30, 2020
كما يستعد الحشد الشعبي وأنصاره إلى التجمع في الشارع ذاته، عشية الذكرى السنوية لاغتيال المهندس وسليماني في 3 يناير/كانون الثاني المقبل في محاولة للتصعيد ضد الوجود الأميركي في العراق. كما حدد اليوم ذاته موعدا لتظاهرات حاشدة في ساحة التحرير (وسط بغداد).
♦️#بيان#مديرية_الاعلام في هيئة #الحشد_الشعبي تعلن انطلاق فعاليات أيام #الشهادة_والسيادة الخاصة بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد #قادة_النصر
🔺#البيان_كاملاً ⬇️ pic.twitter.com/BIJeRkrz7T
— مديرية الإعلام – هيئة الحشد الشعبي (@teamsmediawar) December 29, 2020
يأتي ذلك بالتزامن مع تصاعد التوتر بين رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي وبعض فصائل الحشد الموالية لإيران، منذ هجوم الأسبوع الماضي على محيط السفارة الأميركية في العراق.