ترصد كافة التحركات في الخليج.. طهران تهدد بالرد بعد تحليق قاذفتين أميركيتين في المنطقة
قال العميد قادر رحيم زاده نائب قائد القوة الدفاعية الجوية التابعة للجيش الإيراني، إن أي خرق للأجواء الإيرانية سيواجَه برد صارم ومدمر من القوات المسلحة الإيرانية، وذلك إثر تحليق قاذفتين أميركيتين فوق المياه الخليجية.
وأضاف رحيم زاده في تصريح له أن الجيش الإيراني يرصد بدقة كافة تحركات القوات الإقليمية والدولية في المنطقة، من ضمنها تحليق قاذفتين من طراز "بي-52" (B-52) فوق المياه الخليجية. وأكد أن القاذفتين الأميركيتين حلقتا على بعد 150 كيلومترا من المجال الجوي الإيراني.
وقد أعلنت القيادة الوسطى الأميركية تحليق القاذفتين الخميس الماضي فوق مياه الخليج العربي.
ونقل عن قائد القيادة الوسطى قوله إن إيران محرجة بعد مقتل العالم النووي فخري زاده وما زالت تبحث عن طريقة للرد، وأكد أنه بعد مقتل قاسم سليماني تجد إيران صعوبة في تنسيق الأمور في العراق. وأضاف "نراقب تهديدات إيران وليس من مصلحتها مهاجمتنا بشكل مباشر أو غير مباشر".
وطائرات "بي 52″ هي قاذفات إستراتيجية بعيدة المدى، قادرة على حمل ما يصل إلى 70 ألف رطل من الأسلحة.
وتأتي الخطوة الأميركية عقب اغتيال العالم النووي الإيراني محسن فخري زاده (63 عاما)، المعروف بـ"عراب الاتفاق النووي" في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، إثر استهداف سيارته التي كانت تقله قرب العاصمة طهران.
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني عملية الاغتيال بـ"الفخ الإسرائيلي"، متوعدا برد بلاده في الوقت المناسب، كما توعد الحرس الثوري الإيراني، بـ"انتقام قاس"، متهما إسرائيل بالوقوف وراء اغتياله.