بحثا العلاقات والتعاون الثنائي.. وزير الخارجية القطري يلتقي نظيره التركي بأنطاليا

التقى وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نظيره التركي مولود جاويش أوغلو وذلك على هامش الاجتماع التحضيري للجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الاستراتيجية العليا المشتركة بين تركيا وقطر
وزير الخارجية التركي (يمين) مع نظيره القطري خلال لقائهما اليوم (مواقع التواصل)

التقى وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، وذلك على هامش الاجتماع التحضيري للجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة بين تركيا وقطر، والذي يعقد في مدينة أنطاليا التركية.

وبحث الطرفان العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين والشؤون المتعلقة بمختلف المجالات بين تركيا وقطر، إضافة إلى التطورات الإقليمية والدولية.

وفي كلمته خلال الاجتماع، جدد الشيخ محمد بن عبد الرحمن تعازي قطر أميرا وحكومة وشعبا في ضحايا الزلزال الذي وقع بولاية إزمير غربي تركيا، مؤكدا وقوف بلاده مع تركيا الشقيقة لتخفيف آثار هذه الكارثة.

وفي 30 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وقع زلزال بقوة 6.6 درجات قبالة ساحل قضاء سفري حصار في إزمير المطلة على بحر إيجة، مخلفا عشرات الضحايا والمصابين.

وأضاف الوزير القطري أن الاجتماع يأتي اليوم وقد ارتقت العلاقات بين بلدينا الشقيقين في المجالات كافة إلى مستويات الشراكة التكاملية المنشودة بفضل قادة البلدين.

وأكد عزم قطر على تعزيز وتطوير آليات التعاون المثمر، واستشراف آفاق جديدة وتنمية وتوسيع علاقات التعاون الإستراتيجي مع تركيا، في ظل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بينهما.

تطور وتعاون

ولفت الوزير القطري إلى أن العلاقات التجارية بين قطر وتركيا تشهد تطورا مستمرا، مشيرا إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، والذي بلغ 2.15 مليار دولار عام 2019.

وأشار إلى أنه في المجال السياسي فإن التحديات الأمنية والسياسية وغيرها التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط والعالم تستدعي منا استمرار وتعزيز التنسيق والتشاور في مواجهة هذه التحديات.

وتابع: نعرب عن ارتياحنا لتطابق الرؤى بين بلدينا حول القضايا الدولية والإقليمية، ونؤكد على استمرار مشاركتنا الفاعلة في الجهود الدولية والإقليمية لإرساء الأمن والاستقرار الدوليين ومكافحة الإرهاب وفض النزاعات بالطرق السلمية.

وتأسست اللجنة الإستراتيجية العليا المشتركة بين قطر وتركيا عام 2014، واستضافت الدوحة دورتها الأولى في ديسمبر/كانون الأول من العام التالي.

وعقدت اللجنة 5 اجتماعات تناوب البلدان على استضافتها، ونتج عنها إبرام 52 اتفاقية في مجالات متنوعة.

وتشهد العلاقات بين البلدين تطورا وتنوعا على كافة الأصعدة، وسيكون الاجتماع السادس للجنة الإستراتيجية المشتركة تتويجا لتلك العلاقات المتميزة التي تقدم نموذجا للعلاقات الإقليمية.

المصدر : الجزيرة + الأناضول