في الذكرى الثانية لاغتيال خاشقجي.. بايدن يتعهد بتقييم العلاقة مع السعودية ومصير الجثة لا يزال مجهولا

قال جو بايدن مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الأميركية إن اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي لن يذهب سدى، وتعهد -إن فاز- بتقييم علاقات بلاده بالسعودية، فيما لا يزال مصير جثة خاشقجي مجهولا، وذلك في الذكرى الثانية لمقتله.

وأوضح بايدن أنه سيسعى إلى إنهاء الدعم الأميركي لحرب الرياض في اليمن، مؤكدا أولوية التزام الولايات المتحدة بالقيم الديمقراطية وحقوق الإنسان حتى مع أقرب الشركاء الأمنيين.

كما تعهد بالدفاع عن حق النشطاء والمعارضين السياسيين والصحفيين حول العالم في التعبير عن آرائهم بحرية دون خوف من الاضطهاد والعنف.

وتمر الذكرى الثانية لاغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي -الذي قتل في قنصلية بلاده بإسطنبول في الثاني من أكتوبر/تشرين الأول 2018- دون أن يكشف بشكل قطعي عن مصير جثته.

فقد أشارت التحقيقات التركية إلى أنها قطّعت داخل القنصلية، ويرجح أنه تم التخلص منها في منزل القنصل السعودي محمد العتيبي.

وقد وجه المدعي العام التركي في وقت سابق تهمة القتل العمد إلى عدد من المواطنين السعوديين، على رأسهم المستشار السابق في الديوان الملكي سعود القحطاني و اللواء أحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات.

وأحيا صحفيون عرب وأجانب الذكرى الثانية لاغتيال خاشقجي، وشارك في فعالية نظمها بيت الإعلاميين العرب في تركيا مجموعة من النشطاء والصحفيين، بالإضافة إلى عدد من المؤسسات الحقوقية والصحفية، وعلى رأسها منظمة "مراسلون بلا حدود" ومنظمة العفو الدولية.

وألقى أصدقاء جمال خاشقجي كلمات خلال الفعالية لإحياء ذكرى اغتياله، مطالبين بالعدالة ضد مرتكبي هذه الجريمة.

المصدر : الجزيرة