ارحل يا سيسي.. مقاول الجيش واتهامات الفساد تُحيي وسما أغضب الرئيس المصري

مع تصاعد حدة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمصر خلال الأيام الماضية، عاد وسم "ارحل يا سيسي" للتصدر من جديد، وهو الوسم الذي ارتبط بمعظم الأزمات التي شهدتها مصر السنوات الماضية.
 
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت مواقع التواصل جدلا واسعا بعد سلسلة من الفيديوهات بثها ممثل وصاحب شركة مقاولات متعاون مع الجيش، شن خلالها هجوما حادا على الرئيس عبد الفتاح السيسي وقادة بالجيش، واتهمهم بالفساد وإهدار مليارات الجنيهات على مصالح شخصية بالإضافة إلى مشروعات دون دراسة أو جدوى اقتصادية.
 
وفي أحدث فيديوهاته قال الممثل والمقاول محمد علي إن الجيش كلفه بإنشاء قصر كبير بجوار خمس فيلات في منطقة الهايكستب العسكرية، لتكون مقرا للسيسي وكبار القادة بعد وصوله للرئاسة، على أن يتضمن القصر والفيلات أنفاقا تؤدي إلى مبان إدارية ضخمة، ستكون مقرا لإدارة البلاد. لكنه المشروع توقف بعد أن قرر السيسي استبداله بمشروع "الكيان" الذي يضم كل وحدات الجيش.

فيديوهات علي أصبحت وجبة يومية للمصريين على مواقع التواصل، وسيطرت حالة من الغضب على رواد مواقع التواصل بسبب ما أسموه بذخ السيسي وحاشيته مقابل معاناة المصريين اليومية في توفير الاحتياجات الرئيسية.

حالة الغضب مما كشف علي دفعت النشطاء إلى إعادة التفاعل مع وسم "ارحل يا سيسي" الذي تصدر مواقع التواصل مرات عدة، وأغضب الرئيس المصري الذي أعلن غضبه على الهواء مباشرة.

وطالب مغردون السيسي بالرحيل بعد الذي كشفه المقاول، واتهموه بالفساد وإهدار المال العام، فضلا عما تسببت فيه قراراته الاقتصادية من زيادة الأسعار وارتفاع معدلات الفقر بين المصريين.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي