رئاسيات تونس.. بدء الصمت الانتخابي والتصويت بالخارج يتواصل

دخلت تونس فترة الصمت الانتخابي مع حلول منتصف ليل السبت، وذلك قبل يوم من انطلاق عمليات التصويت في ثاني انتخابات رئاسية مباشرة بعد الثورة.

ويُمنع خلال هذه المرحلة التي تستمر حتى انتهاء عمليات الاقتراع، جميع أشكال الدعاية الانتخابية سواء للمترشحين أو للأطراف الداعمة لهم.

وأكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنها اتخذت إجراءات تنظيمية ورقابية للتعامل مع أي خرق لفترة الصمت الانتخابي المتعلق بالانتخابات الرئاسية، خاصة في ظل تزامنها مع انطلاق الحملات الدعائية للانتخابات البرلمانية.

في الأثناء، يواصل التونسيون بالخارج عمليات التصويت التي تستمر ثلاثة أيام، حيث بلغ عدد من أدلوا بأصواتهم خلال اليوم الأول عشرة آلاف شخص، من بين زهاء أربعمئة ألف ناخب تونسي مسجلين في الدفاتر الانتخابية.

وقال رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بافون إن عدد المقترعين التونسيين في الخارج تراوح مع نهاية اليوم الأول من الاقتراع بين أربعمئة كحد أدنى وثلاثة آلاف مقترع كحد أعلى، وذلك في مختلف المراكز في العالم.

وقد أفادت مصادر أن نسبة إقبال الجالية التونسية على مراكز الاقتراع في دائرتي فرنسا، اقتربت من 3% من إجمالي النّاخبين البالغ عددهم أكثر من 205 آلاف ناخب.

وأوضح بافون أن النسبة العليا للمقترعين التونسيين سُجلت في بلدان عربية، بينما سُجلت النسبة الدنيا في إيطاليا، مرجحا ارتفاع نسب المشاركة في البلدان الأوروبية يومي السبت والأحد لتزامنهما مع إجازة آخر الأسبوع.

المصدر : الجزيرة