بعد حادثتي القتل الجماعي.. المظاهرات تستقبل ترامب في إل باسو ودايتون
تظاهر مواطنون أميركيون -بينهم قادة سياسيون- احتجاجا على تعامل الرئيس دونالد ترامب مع عمليتي القتل الجماعيتين اللتين وقعتا نهاية الأسبوع الماضي، حيث جاءت تلك الاحتجاجات تزامنا مع جولتيه بموقعي المجزرتين.
وزار الرئيس الأميركي أولا دايتون بأوهايو، التي قتل فيها مسلح يدعى كونور ستيفن بيتس (24 عاما) عشرة أشخاص وجرح 27 آخرين.
وهتف المتظاهرون لحظة وصول ترامب بعبارات "لا مزيد من الكراهية" و"دايتون قوية"، و"دونالد ترامب يجب أن يرحل".
وشهدت محطته التالية في مدينة إل باسو بولاية تكساس صدامات بين مؤيديه ومعارضيه؛ مما اضطر الشرطة إلى التدخل.
وقتل في إل باسو السبت الماضي 22 شخصا وأصيب عشرون آخرون بعد أن هاجم مسلح مركز تسوق في المدينة.
انتقادات لاذعة
وتعرض ترامب لانتقادات لاذعة لفشله في الدفع بإجراءات أكثر صرامة ضد حيازة الأسلحة خلال خطابه الأخير، وبدل ذلك ركز حديثه على قضايا الصحة العقلية، ملقيا باللائمة على ألعاب الفيديو ووسائل التواصل الاجتماعي في العنف واستخدام الأسلحة.
ويقول معارضو الرئيس إنه وحزبه الجمهوري "في جيب" جماعات الضغط الخاصة بشركات الأسلحة ذات التأثير القوي.
وقال السيناتور الديمقراطي شرود براون في مؤتمر صحفي إنه هو وعمدة دايتون السيد نان وايلي اجتمعا مع ترامب في مطار دايتون، مضيفا "تحدثنا مع الرئيس فور خروجه من الطائرة، وطلبنا منه دعوة السيناتور ميتش ماكونيل إلى التحرك لعقد جلسة لمجلس الشيوخ هذا الأسبوع وحثه على مناقشة مشروع قانون فحص الخلفية الذي أقر من قبل مجلس النواب بالفعل".
وتابع "طلبت من الرئيس أن يعدني أنا والشعب الأميركي بأنه سيوقع على مشروع القانون هذا"، إلا أن ترامب هاجمهما بعد مغادرته دايتون، قائلا "لقد قابلت المرشح الرئاسي الفاشل شرود براون والعمدة وايلي، وحرفا تماما ما تم الحديث عنه داخل المستشفى. لقد كان مؤتمرهما الصحفي بعد مغادرتي إلى إل باسو فاشلا".