#ارحل_يا_سيسي.. مؤتمر الشباب يعيد وسما يغضب الرئيس المصري

الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي
السيسي ضحك من سخرية المصريين على ارتفاع الأسعار وطالب الفقراء بمزيد من العمل (مواقع التواصل الاجتماعي)
عبد الرحمن محمد-القاهرة
 
كما العادة مع كل حضور جماهيري للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يسعى من خلاله للاقتراب من الشارع المصري في ظل أوضاع اقتصادية صعبة وظروف معيشية متدنية، يثير جدلا بتصريحات مختلفة، ليعود وسم "#ارحل_يا_سيسي" وليكون سلاح نشطاء مصريين، في مقابل احتفاء الإعلام المحلي بهذا الحضور.
 
وتصدر الوسم قائمة الأكثر تداولا بمصر خلال الساعات الماضية، إثر تصريحات السيسي التي أدلى بها خلال جلسات حوارية بفعاليات مؤتمر الشباب السابع، وأجاب فيها عن أسئلة للجمهور، والتي أثارت جدلا واسعا فضلا عن السخرية التي اعتاد نشطاء أن يستقبلوا بها مثل هذه النوعية من التصريحات.
 
وكان أبرز دواعي عودة هذا الوسم للصدارة، تصريح السيسي خلال المؤتمر بأنه كان على استعداد للاستقالة والدعوة لانتخابات مبكرة عام 2016 إذا رفض الشعب إصلاحاته الاقتصادية، وهو الأمر الذي أثار ردود فعل ساخرة وساخطة، من خلال الوسم، وتساؤلات عن الطريقة التي يمكن أن يعلن بها الشعب المصري رفضه تلك الإصلاحات.
 
وكان السيسي أعلن غضبه في وقت سابق من تصدر الوسم لمواقع التواصل لعدة مرات، وذلك عندما أكد أنه على استعداد للرحيل إذا طلب من المصريون ذلك، ليرد رواد مواقع التواصل بمطالبته بالرحيل والتفاعل عبر الوسم الذي حقق أرقاما قياسية في عدد المشاركين ومدة تصدره مواقع التواصل.
تصريحات أخرى لم تكن أقل إثارة للجدل، مثل قَسَمه على أنه لا يجد وقتا يفتتح فيه مشروعات جديدة تسعد الشعب المصري، وتأكيده انتهاء تجربة استقدام مدربين أجانب للمنتخب المصري، وإعلانه أن برنامج الإصلاح الاقتصادي سينتهي هذا العام.
 
عشرات التعليقات اتهمت الرئيس المصري بافتقاده للإحساس بمعاناة الشعب المصري، وأخرى استدعت أخبارا وإحصائيات تعكس تدهور الحالة الاقتصادية، بينما لم تغب الكوميكس (صور كاريكاتورية ساخرة) عن هذا التفاعل، خاصة وأن أحد دواعي استحضار الوسم، سخرية السيسي من كوميكس يسلط الصورة على عوز الشعب المصري.
 







 

وفي مقابل أغلبية لتفاعل ينطلق من المطالبة برحيل السيسي ورفضه، شارك عدد من مؤيدي الرئيس المصري في الوسم، الذين سخروا بدورهم من المطالبة برحيله وعددوا ما يرونه إنجازات تستدعي استمراره وبقاءه في السلطة!





المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي