في رسالة إلى الملك سلمان.. نواب أميركيون يطالبون بالإفراج فورا عن المعتقلين
وجّه تسعة أعضاء ديمقراطيين في مجلس الشيوخ الأميركي رسالة إلى ملك السعودية سلمان بن عبد العزيز، طالبوه فيها بوضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في المملكة، والإفراج فورا -ودون شروط- عن النشطاء المعتقلين.
وطالب الأعضاء أيضا في رسالتهم -التي نشرت أمس الثلاثاء- بمحاسبة المسؤولين عن جريمة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
ودعت الرسالة إلى إطلاق سراح 12 ناشطا معتقلا في السعودية، بينهم الطبيب الأميركي السعودي وليد فتيحي والناشطة لجين الهذلول.
وأعرب الأعضاء التسعة عن قلقهم بشأن الانتهاكات بحق المعارضين والنشطاء الحقوقيين المعتقلين، وأكدوا أنه "لا تسامح مع تعذيب السعودية مواطنا أميركيا". في إشارة إلى الطبيب وليد فتيحي.
ونبه الساسة الأميركيون في رسالتهم إلى أن "الطبيعة الوحشية لجريمة مقتل خاشقجي، والتدخل السعودي في اليمن، إضافة إلى اعتقال النشطاء السياسيين في المملكة؛ لا تقوض الدور الإقليمي للسعودية فحسب، بل تمثل أيضا تهديدا لمستقبل العلاقات الأميركية السعودية القوية". وأكد الأعضاء التسعة أنهم سيواصلون متابعة سلوك السعودية عن كثب إزاء هذه القضايا.
وتأتي هذه الرسالة في سياق ضغوط متزايدة من قبل أعضاء بارزين في الكونغرس الأميركي على إدارة الرئيس دونالد ترامب لاتخاذ إجراءات ملموسة لمحاسبة السعودية على انتهاكات حقوق الإنسان، ووقف الدعم العسكري الأميركي للرياض في الحرب الدائرة باليمن.