نهب المتاجر الفاخرة يطيح بقائد شرطة باريس

People take pictures of a damaged shop during a demonstration by the
أحد المتاجر التي كسرت خلال احتجاجات السترات الصفراء (رويترز)

أقال رئيس الوزراء الفرنسي إدوارد فيليب، الاثنين، قائد شرطة العاصمة باريس، وقال إن الحكومة ستمنع احتجاجات "السترات الصفراء" إذا تبين وجود جماعات تستخدم العنف وسط صفوف المحتجين.

واضطر الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته إلى اتخاذ إجراءات لدرء الانتقادات بعد أن نهب مثيرو شغب متاجر فاخرة، وأضرموا النار في مقاه عدة وأحد البنوك يوم السبت، في أحدث اندلاع للعنف احتجاجا على إصلاحات ماكرون المؤيدة لقطاع الأعمال.

وقال رئيس الوزراء في بيان تلفزيوني "ابتداء من السبت المقبل سنحظر احتجاجات السترات الصفراء في الأحياء التي كانت أشد المناطق تضررا بمجرد رؤية ما يشير إلى وجود جماعات متطرفة واعتزامها التسبب في أضرار".

وبحسب تقديرات الشرطة، فقد شارك نحو عشرة آلاف شخص في احتجاجات يوم السبت في العاصمة، بينهم نواة تضم نحو 1500 من مثيري الشغب قال فيليب إنهم عقدوا العزم على "نهب وتدمير الممتلكات ووقوع إصابات". وأضاف "هذه أفعال إجرامية. يجب أن يكون رد الحكومة قويا".

وقال إنه سيعين قائدا جديدا لشرطة باريس يوم الأربعاء، مضيفا أن أفراد الشرطة على الأرض سيحصلون على المزيد من الاستقلالية بشأن اتخاذ القرار، وسيجري تزويدهم بعتاد إضافي يشمل طائرات مسيرة.

وسيخلف قائد شرطة نوفيل أكيتين (جنوب غرب) ديدييه لالمان ميشال دولبويش. وكان يرجح منذ زمن إقالة دلبويش (66 عاما) منذ الجدل حول ضبط الأمن العام في العاصمة وقضية ألكسندر بنعلا المعاون السابق للرئيس ماكرون الملاحق بتهمة العنف.

وقال رئيس الوزراء أيضا إنه سيرفع سعر المخالفة للمشاركة في مظاهرة محظورة، من 38 يورو حاليا إلى 135 يورو.

المصدر : وكالات