محاكمة ترامب برلمانيا.. ماذا بعد مجلس النواب؟

يتوقع أن يصوت مجلس النواب الأميركي اليوم لصالح محاكمة الرئيس دونالد ترامب برلمانيا، ليكون بذلك ثالث رئيس تتم محاكمته برلمانيا في تاريخ الولايات المتحدة، من بين 45 رئيسا عرفتهم البلاد منذ تأسيسها قبل 240 عاما.

وفيما يلي عرض أبرز محطات هذه العملية التي تدخل اليوم منعطفا هاما مع تصويت مجلس النواب الذي يتوقع على نطاق واسع أن يكون لصالح خيار عزل الرئيس.

مجلس النواب.. دور توجيه الاتهامات
دور مجلس النواب -الذي يسيطر عليه الديمقراطيون- ينتهي في هذه المرحلة بتوجيه اتهامات للرئيس، في عملية تشبه إصدار الادعاء قائمة اتهامات في قضية جنائية.

مجلس الشيوخ والكلمة الفصل للأغلبية الجمهورية
تنتقل العملية برمتها إلى مجلس الشيوخ، حيث يشغل الجمهوريون 53 مقعدا من مقاعده المئة، في حين يشغل الديمقراطيون 45 مقعدا بالإضافة لعضوين مستقلين.

خلاف بشأن المدة واستدعاء الشهود
الجمهوريون بقيادة السناتور ميتش ماكونيل، يريدون أن تكون المحاكمة سريعة ومن دون شهود. في وقت يعارض الديمقراطيون ذلك قائلين إن المحاكمة حتى تكون حقيقية يجب أن يسمح فيها باستدعاء الشهود. 
 
ترامب ورغبة المحاكمة السريعة واستدعاء الشهود
وإلى جانب خلاف الحزبين في سير المحاكمة المتوقعة في يناير/كانون الأول المقبل، ثمة أيضا موقف لترامب الذي يقال إنه يرغب في محاكمة تتيح له استدعاء شهود، رغم إعرابه علنا عن رغبته في محاكمة سريعة. وهما أمران يصعب الجمع بينهما وفق خبراء قانونيين. 
 
غرفتا الكونغرس وممارسة دوريْ الادعاء والمحلفين
وفي هذه المرحلة، أي بعد تسلم مجلس الشيوخ القضية، يقوم أعضاء مجلس النواب بدور الادعاء وأعضاء مجلس الشيوخ بدور المحلفين، ويرأس جلسات المحاكمة رئيس المحكمة العليا.
 
شرط الثلثين للإدانة والعزل
وتتطلب إدانة الرئيس وعزله موافقة ثلثي أعضاء مجلس الشيوخ أي 67 عضوا من أصل مئة. وبلغة الأرقام، فإن إدانة ترامب تتطلب تصويت عشرين عضوا جمهوريا ضده بالمجلس بالإضافة إلى تصويت جميع الأعضاء الديمقراطيين والعضوين المستقلين لصالح الإدانة والعزل.