الجيش الباكستاني يعلن موقفه من الحكم بإعدام برويز مشرف

DUBAI, UAE - MARCH 24: Former Pakistani president, Pervez Musharraf salutes as he arrives to brief media and supporters during a press conference ahead of his return, at the Dubai APML party headquarters on March 24, 2013 in Dubai United Arab Emirates. The former Pakistani president and military ruler is returning to Pakistan after 4 years of self-imposed exile to participate in historic elections in May. Mr Musharraf has been granted protective bail in several cases, including conspiracy to murder which has paved his way allowing for his return. (Photo by Daniel Berehulak/Getty Images)
الجيش قال إن مشرف خدم البلاد ولا يمكن أن يكون خائنا (غيتي-أرشيف)

أصدر الجيش الباكستاني بيانا الثلاثاء عبر فيه عن "الألم والحزن" بسبب حكم الإعدام الذي صدر بحق الرئيس السابق برويز مشرف.

وقال البيان إن "القرار الذي أصدرته محكمة خاصة بشأن الجنرال المتقاعد برويز مشرف استقبل بالألم والحزن بين صفوف أفراد وقادة القوات المسلحة الباكستانية".

وأوضح أن برويز "قائد الجيش السابق ورئيس لجنة الأركان المشتركة ورئيس باكستان الذي خدم البلاد لأكثر من 40 عاما، وخاض حروبا من أجل الدفاع عن البلاد لا يمكن أن يكون خائنا"، مضيفا "يبدو أنه تم تجاهل" إجراءات قانونية.

وقضت محكمة باكستانية الثلاثاء بإعدام مشرف بتهمة الخيانة العظمى وتقويض الدستور، في سابقة هي الأولى في تاريخ البلاد.

وأشارت مصادر صحفية محلية إلى أن حيثيات الحكم ستصدر في غضون 48 ساعة.

وذكر مسؤول الشؤون القانونية في الحكومة سلمان نديم "برويز مشرف أدين طبقا للمادة السادسة لانتهاكه دستور باكستان".

وأبرز مراسل الجزيرة في باكستان أن مشرف مدان بأربع قضايا، هي الانقلاب وتعطيل الدستور وإعلان حالة الطوارئ وعزل رئيس القضاء افتخار تشودري.

وجرت محاكمة مشرف بتهمة الخيانة العظمى لفرضه حالة الطوارئ في عام 2007 وتعليق العمل بالدستور.

ويعيش مشرف، الذي استولى على السلطة في انقلاب عام 1999 وتولى الحكم فيما بعد رئيسا للبلاد، خارج باكستان، حيث غادر بلاده في مارس/آذار 2016 لتلقي علاج طبي في دبي بالإمارات، بعد رفع الحكومة اسمه من قائمة الممنوعين من السفر.

وقال وزير الداخلية الباكستاني حينها تشودري نيسار إن "اسم مشرف أدرج في اللائحة بطلب من المحكمة العليا، وبما أن المحكمة أعادت الأمر إلى الحكومة فلا ترى الأخيرة مانعا من مغادرته للعلاج في الخارج".

وقاد مشرف انقلابا عسكريا يوم 12 أكتوبر/تشرين الأول 1999 ضد حكومة نواز شريف المنتخبة، واضطر مشرف للاستقالة في أغسطس/آب 2008 تحت ضغوط من حزب الشعب الباكستاني وحزب الرابطة الإسلامية الباكستانية.

المصدر : الجزيرة + وكالات