مع تواصل المظاهرات.. الجيش اللبناني يوقف محتجين خلال مواجهات

Lebanese army soldiers and riot police are deployed after clashes broke out between anti-government demonstrators and supporters of the Shi'ite movements Hezbollah and Amal in Beirut, Lebanon, November 25, 2019. REUTERS/Mohamed Azakir
الجيش اللبناني انتشر في عدة مناطق لضبط الأمن العام (رويترز)

أعلن الجيش اللبناني توقيف 16 شخصا على خلفية أحداث العنف التي شهدتها مناطق عدة في البلاد، وقال إن 21 عسكريا أصيبوا جراء تعرضهم للرشق بالحجارة في طرابلس وفي منطقتي الشياح وعين الرمانة في ضاحية بيروت وفي بكفيا بجبل لبنان.

وأضاف في بيان أن وحداته أعادت الوضع إلى طبيعته في مختلف المناطق التي شهدت توترات.

والثلاثاء، اندلعت مواجهات بين الجيش ومتظاهرين، إثر محاولتهم اقتحام مكتب "التيار الوطني الحر" في طرابلس، التابع لجبران باسيل وزير الخارجية وصهر رئيس الجمهورية ميشال عون.

وصباح الأربعاء، فتحت المحال التجارية والمؤسسات العامة والخاصة والمصارف والمدارس والجامعات أبوابها بشكل طبيعي.

وقالت وزيرة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال ريا الحسن -عبر تويتر- إن "البلد على مفترق طرق"، آملة أن يجتهد الجميع في اختيار الطريق الصحيح للوصول بالبلد إلى بر الأمان.

ويواصل المحتجون قطع طرقات ويحاولون إغلاق مؤسسات عامة، للضغط من أجل تنفيذ مطالبهم.

ويطالب المحتجون بتسريع عملية تشكيل حكومة تكنوقراط، وإجراء انتخابات مبكرة، واستعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين داخل السلطة، ورحيل بقية مكونات الطبقة الحاكمة التي يتهمونها بالفساد والافتقار إلى الكفاءة.

وأجبرت الاحتجاجات سعد الحريري على تقديم استقالة حكومته في 29 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لتتحول إلى حكومة تصريف أعمال.

وأعلن الحريري الثلاثاء، عدم رغبته في تشكيل الحكومة الجديدة، داعيا الرئيس ميشال عون إلى الدعوة "فورا" للاستشارات النيابية الملزمة، لتكليف رئيس جديد بتشكيل الحكومة المقبلة.

وبينما يطالب المحتجون بحكومة تكنوقراط، ترغب أطراف -في مقدمتها الرئيس عون، والتيار الوطني الحر، وجماعة حزب الله وحركة أمل- بتشكيل حكومة من سياسيين واختصاصيين.

المصدر : وكالات