7 قتلى و16 مصابا بانفجار أنبوب نفط شمال مصر.. ونشطاء: أين طائراتك يا سيسي؟

أعلنت وزارة الصحة المصرية ارتفاع عدد ضحايا حادث انفجار خط أنابيب نقل مواد بترولية، الذي وقع مساء أمس الأربعاء بمركز إيتاي البارود في محافظة البحيرة (دلتا النيل)؛ إلى سبعة قتلى وأكثر من 16 مصابا آخرين.

وقال المتحدث باسم الوزارة خالد مجاهد إن "عدد الضحايا ارتفع، وبعض المصابين حالتهم خطيرة نظرا لإصابتهم بحروق واختناقات، ونقلوا إلى المستشفيات المختصة لتلقي العلاج".

وأعلنت السلطات المصرية أن الحريق نشب بعد محاولة سرقة مواد بترولية (بترول 95) من خط شركة طنطا للبترول المغذي للإسكندرية، مما أدى إلى تسرب كميات كبيرة منه إلى المجاري المائية والأراضي المجاورة، ثم اشتعلت النيران بعد ذلك، وكان من الصعب السيطرة عليها.

وأعلن محافظ البحيرة إلقاء القبض على المتهم بمحاولة سرقة المواد البترولية والتحفظ عليه لدى الشرطة، لافتا إلى أن الحماية المدنية تمكنت من السيطرة على الحريق.

في حين نقلت وسائل إعلام عن الأهالي في المنطقة، أنه تم إبلاغ السلطات بوجود التسريب في وقت مبكر من يوم الأربعاء، في حين لم تتحرك الجهات المعنية إلا بعد وقوع الحادث بساعات.

وبشأن الضحايا، أفاد سكان محليون بأن المستشفى الذي استقبل ضحايا الحادث كان مكتظا بصورة تظهر أن العدد أكبر مما أعلنته وزارة الصحة.

وعقب وقوع الحادث وتداول أنبائه، تفاعل نشطاء مصريون مع المستجدات المتلاحقة عبر وسم "#ايتاي_البارود"، حيث تنادى عدد منهم للمسارعة بالذهاب إلى المستشفيات التي استقبلت الجرحى للتبرع بالدم وتقديم المساعدة، ممن هم قريبون من المنطقة.

كما نشر نشطاء مقاطع فيديو تظهر عددا من أهالي المنطقة وهم يتسابقون للحصول على المواد البترولية المسربة، في حين تساءل آخرون عن الطائرات التي سارعت السلطات المصرية لإرسالها حين اندلعت حرائق في الأراضي المحتلة لنجدة الإسرائيليين، ووجه آخرون نداء للرئيس عبد الفتاح السيسي أن يعامل المصريين معاملته لليهود.

وبينما سارع عدد من المتفاعلين لتحميل الأهالي المسؤولية عن الحادث باستغلالهم ما حصل من تسريب، ذهب آخرون إلى أن الفقر والجهل اللذين يرزح فيهما الشعب المصري بسبب سياسات الأنظمة المتلاحقة في مصر هو ما دفعهم لذلك.

واكتفى البعض بتقديم التعازي لأهالي الضحايا والدعاء لهم، في حين بدا بعض أنصار السيسي غير عابئين بما خلفه الحادث من ضحايا، وهم يستنكرون بشدة قيام البعض "بسرقة" البنزين من خط الأنابيب "في عز الظهر"، مؤكدين استمرارهم في دعم السيسي.

المصدر : الجزيرة + مواقع التواصل الاجتماعي