الخزعلي يتوعد إسرائيل برد قوي في حال هاجمت العراق

epa04135480 Qais al-Khazali the leader of a militant group called Asaib Ahl al-Haq, or League of the Righteous, speaks to his supporters during a rally in Karbala city, southern Iraq, 21 March 2014. Hundreds of members and supporters of the Iraqi Shiite militia, Asaib Ahl Al-Haq participated in a rally in Karbala to support their comrades who joined to fight in Syria along with hundreds of the Shiite Iraqi militia who had joined to fight with the Syrian government forces against the Free Syrian Army. EPA/ALAA AL-SHEMAREE
الخزعلي قال إنه سيكون أول من يستجيب في حال هاجمت إسرائيل لبنان أو سوريا وطلبتا المساعدة (الأوروبية-أرشيف)

توعد الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق قيس الخزعلي إسرائيلَ برد غير محدود إذا ما هاجمت العراق تحت أي ذريعة، وتوقع تصويت البرلمان العراقي على سحب القوات الأميركية من البلاد في الأشهر القليلة القادمة.

وقال الخزعلي في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس إن من حق العراق الدفاع عن نفسه في حال مهاجمة إسرائيل أهدافا داخل أراضيه تحت أي مبرر.

ولدى سؤاله عن الضربات الجوية الإسرائيلية المتكررة التي تستهدف المصالح الإيرانية في سوريا، قال الخزعلي إن القوتين تبدوان كأنهما متوجهتان إلى مواجهة يمكن أن تتحول إلى حرب إقليمية، مؤكدا أن العراق لن يتم جره إلى هذه المواجهة أو الحرب إلا إذا هاجمته إسرائيل مباشرة.

كما أشار إلى أنه سيكون أول من يستجيب في حال هاجمت تل أبيب لبنان أو سوريا وطلبتا المساعدة.

وفي ملف آخر، توقع الخزعلي أن يصوّت البرلمان على سحب القوات الأميركية من البلاد في الأشهر القليلة المقبلة، مشددا على أنه لم يعد هناك مبرر لبقائها بعد هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية.

كما لفت إلى أنها سيتم إخراجها بالقوة إذا ما أرادت أميركا أن تفرض وجودها في العراق ولم تخضع لإرادة الشعب العراقي، لكن المرحلة الأولى ستكون سياسية.

وقال "أعتقد أن أكثر من نصف أعضاء البرلمان يرفضون وجود القوات العسكرية الأميركية كمسألة مبدأ". 

وأكد أن مجموعة صغيرة من المستشارين والمدربين الأميركيين للمسائل اللوجستية يمكن أن تبقى كما تحددها لجنة مشتركة تحدد أعدادها ومواقعها، معتبرا أن "أي شيء آخر غير ذلك سيعتبر انتهاكا للسيادة من قبل البرلمان العراقي والشعب العراقي والفصائل السياسية بما فيها فصائلنا، ولن نسمح بذلك".

وحققت عصائب أهل الحق نتائج كبيرة في انتخابات البرلمان العراقي العام الماضي، مؤلفة كتلة من 15 نائبا فيه.

وأغضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب السياسيين العراقيين عندما زار القوات الأميركية في قاعدة بمحافظة الأنبار غرب البلاد دون الاجتماع مع أي مسؤول عراقي، مما أدى إلى تزايد الدعوات إلى انسحاب القوات الأميركية.

المصدر : أسوشيتد برس