في جنازة ملكة "السول".. حياة السود مهمة

The casket of the late singer Aretha Franklin is laid to rest at her burial at Woodlawn Cemetery in Detroit, Michigan, U.S. August 31, 2018. Paul Sancya/Pool via REUTERS
شخصيات عديدة حضرت جنازة المغنية الشهيرة الراحلة (رويترز)

تحولت جنازة ملكة موسيقى "السول" الأميركية أريثا فرانكلين إلى منتدى لحركة "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود مهمة) وقضايا أخرى تهم الأميركيين ذوي الأصول الأفريقية.

وأقيم أمس الجمعة قداس دام نحو ثماني ساعات، وتحدث فيه الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون وزعماء حركات حقوقية مدنية، إضافة إلى أغنيات مؤثرة لأريانا غراندي وجنيفر هدسون وغلاديس نايت.

وألقى غاسبر وليامز قس كنيسة "سالم بابتيست" في أتلانتا كلمة تأبين أثار فيها قضايا اجتماعية اعتبرها مهمة لمجتمع السود، وقال "هل حياة السود مهمة؟ دعوني أجيب بهذه الطريقة.. لا، حياة السود ليست مهمة، ولن تكون مهمة، ويجب ألا تكون مهمة إلا عندما يبدأ السود في احترام حياة السود والتوقف عن قتل أنفسنا".

أما المغني ستيفي وندر فقال في نهاية القداس بعد أداء أغنية تكريما لفرانكلين "بوسعنا أن نتحدث عن كل الأشياء الخاطئة وهي كثيرة، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يُخلصنا هو الحب، ولذلك فإن ما نحتاج إليه اليوم، ليس فقط في هذه الأمة وإنما في أنحاء العالم، هو أن نعظم الحب من جديد".

وتوفيت المغنية الأميركية أريثا فرانكلين صاحبة الصوت القوي مساء أول أمس الخميس عن عمر بلغ 76 عاما، بعد معاناة مع سرطان البنكرياس.

المصدر : رويترز