بعض النساء الآن يلدن بوجود الأصدقاء والغرباء
لم تعد الولادة شأنا خاصا كما في الماضي، حيث يشير مسح أجراه موقع تدوينات الفيديو قناة الأم (Channel Mum) الأميركي إلى أن العديد من الأمهات أصبحن مهووسات بالإعلام الاجتماعي للدرجة التي تجعلهن يدعين العائلة والأصدقاء لمشاركتهن الولادة في المستشفى، بل تتجرأ بعضهن بدعوتهم إلى غرفة الولادة.
وأفاد الموقع بأن الأمهات في مرحلة المراهقة والعشرينيات صار مألوفا أن يتواجد معهن ثمانية أشخاص في المتوسط أثناء عملية التوليد، كما أظهرت النتائج أن الولادة بدأت تصير عامة على نحو متزايد، إذ يتبادل ما يقرب من ربع الأمهات الخبرات عبر وسائل الإعلام الاجتماعية.
ويشير الموقع إلى أن الحموات هن أكثر المؤيدين للولادة العامة بعد الزوج والأم، بينما تختار واحدة من كل 25 امرأة وجود والدها بجانبها في غرفة الولادة.
وأشارت صحيفة ديلي تلغراف إلى أن الأعداد المتزايدة من زوار المستشفيات تتناقض تناقضا صارخا مع حال النسوة قبل عدة عقود، حيث كان الأمر يقتصر على مرافق واحد فقط إلى المستشفى.