كوكب الأرض يعيش أسخن أيامه

epa03056698 A handout image, made available 11 January 2012 by NASA, showing an undated artist's concept depicting a tiny planetary system -- so compact, in fact, that it's more like Jupiter and its moons than a star and its planets. Astronomers using data from NASA's Kepler mission and ground-based telescopes recently confirmed that the system, called KOI-961, hosts the three smallest exoplanets known so far to orbit a star other than our sun. An exoplanet is a planet that resides outside of our solar system. The star, which is located about 130 light-years away in the Cygnus constellation, is what's called a red dwarf. It's one-sixth the size of the sun, or just 70 percent bigger than Jupiter. The star is also cooler than our sun, and gives off more red light than yellow. The smallest of the three planets, called KOI-961.03, is actually located the farthest from the star, and is pictured in the foreground. This planet is about the same size as Mars, with a radius only 0.57 times that of Earth. The next planet to the upper right is KOI-961.01, which is 0.78 times the radius of Earth. The planet closest to the star is KOI-961.02, with a radius 0.73 times the Earth's. EPA/NASA/JPL-Caltech / HANDOUT HANDOUT EDITORIAL USE ONLY
undefined

كشفت دراسة أميركية أن درجات الحرارة على كوكب الأرض قد تغيرت من مستوى كانت فيه أكثر برودة إلى آخر صارت فيه أكثر حرارة خلال قرن من الزمن.

وراجع الباحثون -الذين نشرت دراستهم في دورية "ساينس" الأميركية- معدلات الحرارة المسجلة خلال أكثر من 11 ألف سنة، وبينت النتائج أن العالم شهد أكثر الفترات برودة بين عاميْ 1900
و1910، ثم شهد أكثرها حرارة بين عاميْ 2000 و2010. 

وقام الفريق البحثي -من جامعة ولاية أوريغون الأميركية- بفحص أحافير كائنات حية بحرية صغيرة الحجم، وذلك لتكوين صورة واضحة عن درجات الحرارة العالمية المسجلة منذ نهاية العصر الجليدي حتى المرحلة الحالية، ليتبين أن العقد الممتد بين عاميْ 1900 و1910 هو الأكثر برودة عبر 11300 سنة الماضية، فيما كان العقد الممتد بين عاميْ 2000 و2010 الأكثر حرارة، وتمكنت الدراسة من تشكيل أطول سجل لدرجات حرارة الأرض على مر التاريخ.

ويقول قائد الدراسة شون ماركوت "إننا في غضون مائة عام انتقلنا من أكثر الفترات برودة إلى أكثرها حرارة، فالكرة الأرضية لم تشهد قبل ذلك تغيرا مناخيا بهذه السرعة، حتى خلال العصر الجليدي".

وتشير معطيات ماركوت إلى أن درجات الحرارة ارتفعت خلال أربعة آلاف عام، أي منذ نهاية العصر الجليدي وحتى سبعة آلاف عام مضت، بمقدار درجة وربع درجة فقط.

ويرى الباحثون أن دراستهم تؤكد أن الانحباس الحراري الذي نشهده اليوم ليس بالأمر الطبيعي، بل هو ناتج عن ارتفاع معدلات انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة التي ازدادت بشكل مفاجئ منذ الثورة الصناعية التي عرفها العالم منذ نحو 250 عاما.

المصدر : يو بي آي