دراسة: البريطانيون يكذبون في يناير

دراسة أجراها باحثون بجامعة «كارنيغي ميلون» الأميركية وتوصلت إلى أن المجموعات التعاونية، التي يتحادث أعضاؤها بيسر ويتشاركون بالتساوي في حل المشكلات، كانت أكفأ في إتمام مهامها وحققت نتائج أفضل، مقارنة بمجموعات يهيمن عليها أفراد أذكياء

 

كشفت دراسة جديدة نشرتها صحيفة ديلي إكسبريس أن البريطانيين يكذبون في يناير/كانون الثاني أكثر من أي وقت آخر من العام.

ووجدت الدراسة أن الكذب حول قرارات السنة الجديدة، والمبالغة بشأن تأثير الحميات الغذائية، وعدد هدايا عيد الميلاد، والتباهي بكميات المشروبات المستهلكة خلال موسم الأعياد، تضيف نحو 217 كذبة إلى أكاذيب هذا الشهر.

وقالت إن الكثير من البريطانيين يستخدمون صباحات الشتاء الباردة في يناير/كانون الثاني ذريعة للتغيب عن العمل الإبداعي المرضي، فيما يلجأ نصفهم تقريبا للتهرب من المناسبات العائلية بذرائع واهية.

وأضافت الدراسة أن البريطانيين يكذبون سبع مرات في اليوم خلال هذا الشهر مقارنة مع أربع كذبات في بقية أشهر السنة، لكن نصفهم اعترفوا بأن أكاذيبهم سرعان ما تكتشف وفي هذا الشهر تحديدا.

وأشارت إلى أن المال يشكل واحدا من أكثر الأمور المثيرة لأكاذيب البريطانيين خلال يناير ويلجأ الكثير منهم إلى إخفاء مقدار الديون التي تراكمت عليهم بفعل الإنفاق على عيد الميلاد.

وقالت الدراسة إن ربع البريطانيين يكذبون بشأن حجم الأموال التي ينفقونها في موسم تخفيضات الأسعار في يناير، فيما يكذب خمسهم بشأن الأماكن التي قضوا فيها احتفالات رأس السنة الميلادية ويتظاهرون بأنهم أمضوها في حفلات راقية، في حين أنهم كانوا في واقع الأمر داخل منازلهم يشاهدون التلفزيون.

وأضافت أن من بين الأسباب الأخرى المثيرة للكذب حماية مشاعر الآخرين أو عدم الرغبة بخذلانهم، واعترف ما يقرب من نصف البريطانيين بأنهم كسروا قرارات السنة الجديدة وكذبوا بشأنها، فيما أقر واحد من كل ستة منهم بأنه كذب حتى على شريكة حياته حول حقيقة ما حصل بحفلة عيد الميلاد.

المصدر : يو بي آي