الحراك الاجتماعي مسألة أسرية؟
10/2/2010
قالت دراسة لمنظمة التعاون والتنمية إن فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة متأخرة من حيث الحراك الاجتماعي وفرص الترقي في السلم الاجتماعي عن دول غربية عديدة كالدانمارك وأستراليا والنرويج.
وقالت الدراسة التي نشرت الأربعاء في باريس وعنوانها "الحراك الاجتماعي بين الأجيال: مسألة أسرة؟" إن ضعف الحراك الاجتماعي ينتج عنه ضعف تكافؤ الفرص وتراجع النمو الاجتماعي.
وقالت إن "الخلفية الاجتماعية الاقتصادية لها في كل الدول تأثير كبير على معدل تعليم الشخص ودخله، لكن أثر تعليم الأبوين أو غيابه على مستقبل الطفل يبرز خاصة في بلدان أوروبا الجنوبية وفي المملكة المتحدة".
ووجدت الدراسة أن أطفال هذه البلدان ممن لآبائهم شهادة جامعية يكسبون أفضل بمعدل الخمس على الأقل من أطفال من انتهت دراستهم عند الشهادة الثانوية، وبأكثر من الخمس من أطفال من لم يصلوا إلى هذه المرحلة من التعليم.
ووجدت في البلدان التي تناولها البحث أن العلاقة بين دخل الأبوين ودخل أطفالهم كانت أقوى والحراك الاجتماعي أضعف في فرنسا وإيطاليا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بينما كانت العلاقة بين دخل الأبوين ودخل أطفالهم أضعف في الدانمارك وأستراليا والنرويج.
واقترحت المنظمة في ما اقترحت لعلاج نقص الحراك الاجتماعي زيادة الاختلاط الاجتماعي داخل الفصول الدراسية وعدم التفريق في عمر مبكر بين التلاميذ على أساس القدرات الدراسية.
المصدر : الألمانية