أوكسفورد تتراجع بترتيب الجامعات

تراجعت جامعة أوكسفورد من المرتبة الرابعة إلى المرتبة الخامسة حسب تصنيف دولي يعرض أفضل مؤسسات العالم الجامعية انطلاقا من مدى تأثير بحوث المؤسسة وجودة تعليمها وقدرتها على استقطاب الموظفين والطلاب في الخارج.

ويعتمد هذا التصنيف على دراسة مسحية دولية يشارك فيها 9000 أكاديمي, وقد كشف هذا العام عن تزايد تقدم الجامعات الآسيوية.

ولا يزال حظ المملكة المتحدة من عدد المائة جامعة الأولى في العالم أكبر من حجمها, إذ إن 18 من جامعاتها ضمن هذه القائمة من بينها أربع في العشرة الأولى, في وقت تتبوأ فيه المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأميركية.

غير أن عدد جامعات أميركا الشمالية في هذا الجدول قد تراجع بشكل ملحوظ من 42 جامعة في العام 2008 إلى 36 جامعة هذا العام.

وفي المقابل زاد عدد الجامعات الآسيوية الموجودة ضمن المائة الأولى من 14 إلى 16, وتتصدرها جامعة طوكيو التي تحتل المرتبة 22 على الجدول وتليها جامعة هونغ كونغ في المرتبة 24.

وحسب المدير العام لمجموعة جامعات راسل وندي بيات فإن الرسالة التي تبعث بها مثل هذه الجداول واضحة ومفادها أن "أهم الجامعات البحثية البريطانية تحظى بتقدير كبير في الأوساط العالمية, غير أن دولا مثل الصين وكوريا الجنوبية, التي تستثمر بشكل هائل في مؤسساتها الجامعية، تسعى جاهدة للحاق بنا".

وأردف يقول بأن دقة مثل هذه الجداول محل نقاش, إلا أنها تبعث بتحذير لبريطانيا بأن نجاحها في خطر "إن لم تتخذ كأمة إجراءات فعلية لمواجهة مثل هذه المنافسة الشرسة".

يشار إلى أن المائة جامعة الأولى, حسب التصنيف الحالي, لا تضم أي جامعة عربية ولا إسرائيلية.