الأطفال أسعد حالا تحت رعاية الأجداد
4/6/2008
نقلت ديلي تلغراف ما قاله باحثون إن الأطفال يكبرون أسعد حالا إذا شارك أجدادهم في تنشئتهم.
فقد كشف أكاديميون بجامعة أكسفورد ومعهد التربية بلندن أن الأجداد يستطيعون أن يساعدوا الأطفال الصغار لأنهم غالبا ما يقضون وقتا أكثر معهم من الآباء العاملين. وهم بارعون في حل مشاكلهم وكذلك مناقشة خططهم المستقبلية.
وكشف البحث الذي أجري على أكثر من ألف وخمسمائة طفل أن الأجداد يمكن أن يساهموا في تلطيف الأجواء وتهدئة الأطفال في وقت الأزمات مثل الطلاق.
كذلك وجد الباحثون أن جدة واحدة من كل ثلاث تعتني بانتظام بحفيد، بينما 40% ساعدن أحيانا.
ويعتقد الباحثون أنه ينبغي على المزيد من الأجداد أن ينخرطوا في الرعاية لزيادة سعاة أحفادهم وأن على الحكومة أن تبذل المزيد للتوعية بأهمية الأجداد للمجتمع.
واستعرض البحث رأي بعض المراهقين، حيث أكد أحدهم أن جدته "علمتنا القراءة والكتابة"، وقال آخر إن جديه لم يناقشوا معه فقط أي المدارس الثانوية يدخلها بل أي الجامعات التي ينبغي أن يلتحق بها وأي شعبة يدخلها.
وقالت فتاة في الثانية عشرة إن جدتها كانت تواسيها عندما كانت تتعرض لمضايقات في المدرسة.
وأفادت الدراسة بأن الأجداد الأصحاء الذين يعيشون في مناطق أقل حرمانا وعلى اتصال منتظم بأحفادهم كانوا الأكثر اهتماما بتنشئتهم.
المصدر : الصحافة البريطانية