الأطفال أسعد حالا تحت رعاية الأجداد

AFP/Thirteen-month old Mathew Ward waits in a stroller as his grandparents Magdalena and Samuel Moreno vote in the midterm elections 07 November 2006 at a polling station in Los Angeles.
جدان يرعيان حفيدهما (الفرنسية-أرشيف)

نقلت ديلي تلغراف ما قاله باحثون إن الأطفال يكبرون أسعد حالا إذا شارك أجدادهم في تنشئتهم.

 
فقد كشف أكاديميون بجامعة أكسفورد ومعهد التربية بلندن أن الأجداد يستطيعون أن يساعدوا الأطفال الصغار لأنهم غالبا ما يقضون وقتا أكثر معهم من الآباء العاملين. وهم بارعون في حل مشاكلهم وكذلك مناقشة خططهم المستقبلية.
 
وكشف البحث الذي أجري على أكثر من ألف وخمسمائة طفل أن الأجداد يمكن أن يساهموا  في تلطيف الأجواء وتهدئة الأطفال في وقت الأزمات مثل الطلاق.
 
كذلك وجد الباحثون أن جدة واحدة من كل ثلاث تعتني بانتظام بحفيد، بينما 40% ساعدن أحيانا.
 
ويعتقد الباحثون أنه ينبغي على المزيد من الأجداد أن ينخرطوا في الرعاية لزيادة سعاة أحفادهم وأن على الحكومة أن تبذل المزيد للتوعية بأهمية الأجداد للمجتمع.
 
واستعرض البحث رأي بعض المراهقين، حيث أكد أحدهم أن جدته "علمتنا القراءة والكتابة"، وقال آخر إن جديه لم يناقشوا معه فقط أي المدارس الثانوية يدخلها بل أي الجامعات التي ينبغي أن يلتحق بها وأي شعبة يدخلها.
 
وقالت فتاة في الثانية عشرة إن جدتها كانت تواسيها عندما كانت تتعرض لمضايقات في المدرسة.
 
وأفادت الدراسة بأن الأجداد الأصحاء الذين يعيشون في مناطق أقل حرمانا وعلى اتصال منتظم بأحفادهم كانوا الأكثر اهتماما بتنشئتهم.
 
وختمت بأن الأطفال لم يهتموا ببعد المكان الذي يسكن فيه الأجداد، لأنهم يمكن أن يكونوا على اتصال بهم باستخدام وسائل التقنية الحديثة كالهواتف النقالة والبريد الإلكتروني.
المصدر : الصحافة البريطانية