موريتانيا تبدأ إحصاء للطيور المهاجرة

أمين محمد–نواكشوط

بدأت موريتانيا إحصاء شاملا للطيور المهاجرة، على مستوى نقاطها المائية التي تشكل مناطق جذب للطيور المائية، وتستقبل سنويا أفواجا كثيرة من الطيور المهاجرة من جميع أنحاء العالم.

وأعلنت كتابة الدولة المكلفة بالبيئة (بمثابة وزارة) أنها شرعت اليوم في تنفيذ هذا الإحصاء على مستوى الحظيرة الوطنية لـ"حوض آرغين" الذي يعتبر محمية دولية، ويشكل معلمة سياحية مهمة في موريتانيا.

وأوضح بيان صادر عن كتابة الدولة المكلفة بالبيئة في موريتانيا أن هذا الإحصاء سيشمل كذلك تجمعات مائية أخرى تستقبل طيورا مهاجرة من ضمنها المناطق الرطبة المحاذية لدلتا النهر الفاصل بين موريتانيا والسنغال من جانب منطقة "جاولينغ"، بالإضافة إلى مناطق "آفطوط الساحلي"، و"بحيرات آلاك"، و"مال"، و"محمودة"، و"فم لكليته".

وأضاف بيان وزارة البيئة أن عملية الإحصاء التي بدأتها اليوم ترمي إلى حماية هذه المناطق التي تشكل قبلة وموئلا للطيور المهاجرة، والتي حظيت بمتابعة متواصلة من المصالح المختصة في الدولة في الآونة الأخيرة.

وأكدت وزارة البيئة أن هذا الإحصاء يهدف كذلك إلى تقدير أعداد الطيور المائية التي تستوطن موريتانيا أو تزورها خلال فترات مختلفة من السنة، وتقييم تطور عيناتها، وتوفير المعلومات والعناصر الدقيقة لجهات القرار في البلد من أجل اتخاذ ما يلزم، إضافة إلى أن هذا الإحصاء من شأنه حماية الطيور نفسها، والمحافظة على ثروة البلد منها.