بريطانيا تؤكد عدم تحليق أطباق طائرة في أجوائها

أطباق طائرة - تصميم فني لطبق طائر في الفضاء

أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن أيا من الأجسام الطائرة الغريبة المتعددة التي دارت حولها الشبهات على مدى ثلاثة عقود سابقة لم يكن طبقا طائرا.

وقالت الوزارة في تقرير اعتبر سريا على مدى ست سنوات ونشر اليوم، إن المعلومات التي أحيلت إليها كانت غالبا تتعلق بمشاهدة أجسام مضيئة ملونة تتخذ أحيانا شكلا معينا، فضلا عن أصوات وروائح في عدد من الحالات.

وأشار معدو التقرير إلى أنه ما من شيء يشير إلى دخول أجسام طائرة غريبة أو من الفضاء الخارجي أو حتى معادية إلى الأجواء البريطانية.

ولكنهم رجحوا أن يكون البريطانيون الذين يتصلون كل سنة بالمئات ليقولوا إنهم شاهدوا جسما طائرا صادقين، ويعتبر الخبراء أن ما شاهدوه هو على الأرجح طائرة أو أنهم أخطؤوا في تفسير ظاهرة طبيعية.

ويقر الخبراء العسكريون بأن بعض المتصلين ربما فوجئوا ببعض الآثار غير المألوفة التي تخلفها الشهب.

ويشير التقرير إلى كتل من الغاز تظهر في السماء على شكل جسم ملون وتولد حقلا مغناطيسيا أو كهرومغناطيسيا أو كهربائيا يمكن أن يؤثر على طائرة، ويلاحظ أن العلماء غير قادرين على تقديم شرح واف لظروف تشكل هذه الكتل المشحونة في السماء.

ورغم عدم إمكانية استبعاد ذلك تاما، فإنه لا يوجد ما يشير إلى احتمال تعرض الطائرات أو طواقمها لخطر مباشر بفعل جسم طائر، إلا إذا تم القيام بمناورة صعبة لتلافيه أو مطاردته.

وقام العسكريون بتحليل كافة حوادث طائرات سلاح الجو البريطاني القاتلة التي لم يعثر على سبب ظاهر لها لدراسة احتمالات حصول حوادث ناجمة عن ظهور مفاجئ لظواهر سماوية.

وكان الهدف الأساسي من التحقيق العثور على أي دليل بوجود تهديد لبريطانيا، وثانيا تحديد الحاجة إلى تكنولوجيا عسكرية رادعة.

ويقترح التقرير عدم إلزام الاستخبارات العسكرية بالتحقيق في كل الاتصالات بشأن هذه الظواهر، كما يوصي الطيارين بعدم محاولة اعتراض أي جسم غريب.

المصدر : الفرنسية