تعمل لحسابك الخاص أو من المنزل؟ إليك 5 حيل لرفع إنتاجيتك

5 عوامل تحفيزيّة إذا كنت تعمل لحسابك الخاص أو تعمل من المنزل
يفضل الفصل في البيت بين الأماكن المخصصة للنشاط المهني والغرفة التي تنام فيها (غيتي)

يكتسب العمل الحر حاليا المزيد من الأهمية، لكن العمل الخاص ليس سهلا خاصة عندما يكون من المنزل. وبالرغم من أن العمل الحر يعتبر مغريا فإنه لا يخلو من المشاكل، فقد تواجه الشخص أعباء ضريبية أعلى وعقبات بيروقراطية، فضلا عن الشعور بعدم الاستقرار الاقتصادي.

توجد بدائل مثل المكاتب المشتركة، إلا أن معظم العاملين لحسابهم الخاص يفضلون تسيير أعمالهم من منازلهم، وهو قرار يجعلهم مضطرين لتحويل مكان الإقامة إلى مكتب، وفصل الساعات بوضوح حتى لا يعملوا على مدار الأسبوع أو تنخفض إنتاجيتهم.

وتتمثل العوائق الرئيسية لتطوير النشاط المهني من المنزل في عدم وجود اتصال مباشر مع آخرين، وهو أمر يمكن أن يسبب قلقا أكبر والمزيد من التوتر ويقضي على حس الانتماء للمجموعة، مما ينتج عنه الشعور بالوحدة وفقدان التركيز بسبب زيادة الملهيات عن العمل، إضافة إلى أن أيام العمل التي لا نهاية لها وغياب نمط الحياة المستقر له تأثيراته الضارة على الصحة. 

ولتحفيزك وزيادة إنتاجيتك في العمل إذا كنت تعمل لحسابك الخاص أو من المنزل، تقترح مجلة "تيك بيت" الإسبانية مجموعة من التقنيات البسيطة، تشمل خمسة عوامل تحفيزية، هي:

‪يجب أن تستحم صباحا وترتدي ملابس لائقة وكأنك ذاهب إلى الشركة أو المكتب‬ (غيتي)
‪يجب أن تستحم صباحا وترتدي ملابس لائقة وكأنك ذاهب إلى الشركة أو المكتب‬ (غيتي)

1. ودع ملابس النوم أثناء العمل بالمنزل
إهمال النظافة الشخصية والمظهر الخارجي وارتداء ملابس النوم في يوم عمل كامل، يدفع عقلك للمماطلة واللامبالاة، مما يؤثر سلبا على إنتاجيتك.

لذلك يجب أن تستحم صباحا وترتدي ملابس لائقة وكأنك ذاهب للشركة أو المكتب. ويفضل الفصل في البيت بين الأماكن المخصصة لممارسة النشاط المهني والغرفة التي تنام فيها أو تؤدي فيها بعض الأنشطة الترفيهية.

2. حيلة "ابتلاع الضفدع"
حين يشعر الموظف بالخوف من تنفيذ إحدى المهام بسبب تعقيدها أو طبيعتها المملة، فإنه يماطل، وهذا يؤثر على إنتاجيته.

وقد صرحت كاسندرا ستافرو مؤسسة موقع "بروبيكورن" بأن لديها تقليدا في مكان العمل يسمى "ابتلاع الضفدع"، إذ يضع الموظف لعبة على هيئة ضفدع على مكتبه ليجسد به المهمة المخيفة، لكنه لا يمكنه إبعاد هذا الضفدع من أمامه إلا بمجرد الانتهاء من المهمة الموكلة إليه.

حظر بعض التطبيقات أثناء العمل واستخدام تطبيق يساعد على تنظيم المهام، مما يزيد الإنتاجية (مواقع التواصل)
حظر بعض التطبيقات أثناء العمل واستخدام تطبيق يساعد على تنظيم المهام، مما يزيد الإنتاجية (مواقع التواصل)

3. المساعدة التكنولوجية
العديد من التطبيقات يمكنها أن تساعد الموظف الذي يعمل من المنزل على التركيز والعمل بحماس وإعطاء أفضل ما عنده ليحسن إنتاجيته، فيمكن مثلا حظر بعض التطبيقات أثناء العمل بفضل تطبيق فوكوس، بينما يساعد تطبيق تريلو على تنظيم المهام.

4. السعادة اليومية
يستجيب دماغ الإنسان بطريقة إيجابية جدا للحوافز، فهي طريقة للتشجيع تساعد العقل على الأداء الأفضل وزيادة الإنتاجية، لهذا يجب ألا يغفل من يعمل من منزله عن أخذ حمام ساخن ومريح قبل بدء العمل.

ويمكن أن يخرج لشرب قهوة مع صديق أو مشاهدة فيلم جديد أو قراءة كتاب قبل النوم، ويجب أن تصبح هذه الأنشطة من نظامك اليومي إذا كانت تجعلك سعيدا.

‪الأنشطة الرياضية والمشي في الهواء الطلق يجب أن تصبح من نظامك اليومي إذا كانت تجعلك سعيدا‬ (الألمانية)
‪الأنشطة الرياضية والمشي في الهواء الطلق يجب أن تصبح من نظامك اليومي إذا كانت تجعلك سعيدا‬ (الألمانية)

5. الهواء النقي وممارسة الرياضة
ممارسة رياضة المشي السريع في بداية اليوم من الأنشطة المحفزة والمفيدة، وإذا كان الطقس غير ملائم، فيمكنك الاستعانة بقناة يوتيوب متخصصة بتعليم تمارين اليوغا واكتشاف كيفية تنشيط التنفس العميق.

وقبل النوم، من الضروري الاسترخاء والتأمل للتغلب على القلق والإجهاد.

المصدر : الصحافة الإسبانية