تحاور مع طفلك الرضيع وامنحه هذه الفوائد

الحوار بين الأبوين وطفلهما الرضيع لغة بلا حروف، ومعان بلا كلمات، ولأنه أشبه بالسحر يدور في ذهن الآباء والأمهات عدد من الأسئلة منها: متى يبدأ التواصل الفعلي بين الطفل وأبويه؟ وهل يمكن أن نطلق اسم لغة على الأصوات المتبادلة بين الأم وطفلها؟ وما مواصفات هذه اللغة أو هذا التناجي؟ وما أهم النتائج المترتبة على الاهتمام بالتواصل الصوتي بين الوالدين وطفلهما؟

أثبت باحثون في جامعة واشنطن ومعهد علوم التعلم والدماغ في العاصمة السويدية ستوكهولم أن لغة التحاور بين الأم وطفلها الرضيع على بساطتها قد تكون الأهم في نمو الطفل المعرفي وارتباطه بها، وأكدوا أن بإمكان الآباء تحسين لغة الطفل من خلال تبني أسلوب يعرف باسم "بارنتيز" (الأبوة)، ويعتمد على استخدام نبرة حوار أعلى ووتيرة أبطأ وتلوينها بتفخيم أحرف العلة وطريقة التنغيم.

ونظم الباحثون جلسات تدريب للأبوين على طريقة "بارنتيز" ووجدوا أن أطفالهم أظهروا مهارات في إصدار الأصوات والكلمات في الشهر 14، وهذا يمثل في نظرهم أساس مهارات تعلم اللغة وزيادة قدراتهم على القراءة والنجاح في المدرسة مستقبلا.

وحث الباحثون الآباء على بذل مجهود أكبر في تلوين حديثهم مع أطفالهم لأن كثيرين لا يزالون يعتقدون أن ذلك سخيف ويمس رجولتهم.

المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق من برنامج "الجزيرة هذا الصباح".

المصدر : الجزيرة