عضو بالكونغرس يستعرض مسدسه أمام مناهضي السلاح
أفاد العضو في الكونغرس رالف نورمان أنه سحب مسدسه وهو محشو بالرصاص في اجتماع مع ناشطين لوضع قيود على اقتناء السلاح في الولايات المتحدة، في محاولة للبرهنة على أن الأسلحة ليست سبب الحوادث.
وقال نورمان في تصريحات صحفية إنه سحب مسدسه ووضعه على الطاولة خلال لقاء أمس مع الناشطين من منطقته.
وأضاف نورمان (64 عاما) أنه لن يكون "غابي غيفورد"، في إشارة إلى عضوة الكونغرس عن ولاية أريزونا التي أصيبت بطلق نار في رأسها بلقاء انتخابي أمام متجر عام 2011.
وتابع "لا أخشى الموت، لكن كل من يطلق النار عليّ ينبغي عليه أن يصوّب جيدا لأني سأرد بإطلاق النار".
يشار إلى أن غيفورد نجت من محاولة القتل وتحولت إلى ناشطة بارزة في مجال الوقاية من الأسلحة النارية.
وأكد نورمان أن "المشكلات العقلية والأهم نقص الأخلاق هي القوة الدافعة وراء هذا الوباء. الأسلحة ليست المشكلة".
وشهدت مدن أميركية، منها واشنطن، الشهر الماضي مظاهرات للمطالبة بتشديد قوانين حيازة السلاح، ولحماية الأطفال من انتشار الأسلحة التي تستخدم عادة في الحروب مثل الأسلحة شبه الأوتوماتيكية.
وجاءت تلك المظاهرات بعد هجوم مسلح على مدرسة ثانوية بولاية فلوريدا في فبراير/شباط الماضي، أودى بحياة 17 شخصا معظمهم من الطلاب.
وأفضت حوادث إطلاق النار التي شهدتها الولايات المتحدة منذ مطلع 2018 حتى أواخر فبراير/شباط الماضي (خلال شهرين) إلى مقتل 2249 شخصا، حسب إحصاء صدر يوم 26 فبراير/شباط 2018 عن منظمة أرشيف العنف المسلح (غير حكومية).