دول الساحل تبحث تنشيط عمل قوتها العسكرية

From L, Belgian Prime Minister Charles Michel, President of Burkina Faso Roch Marc Christian Kabore, Mauritania's President Mohamed Ould Abdel Aziz, Mali’s President Ibrahim Boubacar Keita, French President Emmanuel Macron, Chad's President Idriss Deby, Niger's President Mahamadou Issoufou, German Chancellor Angela Merkel and Italy's Prime Minister Paolo Gentiloni pose for a group photo during a conference to discuss how to speed up the implementation of the G5 West African counter-terrorism force, in La Celle Saint-Cloud, near Paris, France, December 13, 2017. REUTERS/Michel Euler/Pool
اجتماع سابق لمجموعة دول الساحل مع أوروبيين لبحث قوة عسكرية مشتركة (رويترز-أرشيف)
افتتحت قمة رؤساء دول مجموعة الساحل الخمس (موريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد) الثلاثاء في العاصمة التشادية نيامي، لاستكمال تمويل القوة العسكرية المشتركة التي أسستها الدول الخمس لمكافحة "الإرهاب" بالساحل.

وأكد وزير الخارجية المالي تيمان هوبير كوليبالي -في تصريح صحفي الأحد- أن القوة المشتركة التي انطلقت مطلع 2017 وتقضي مهمتها بمحاربة المجموعات الجهادية التي "تعيث فسادا" في منطقة الساحل "ستكون جاهزة نهاية مارس/آذار".

وخلال القمة، سينصرف رؤساء الدول الخمس -الذين حضروا الافتتاح بمشاركة وزيرة الدفاع الفرنسية فلورنس بارلي- إلى البحث عن "تمويلات إضافية" لتأمين "الصعود القوي" للقوة المشتركة التي ستتألف من خمسة آلاف جندي من البلدان المشاركة فيها، حتى منتصف 2018، كما قال مصدر قريب من القمة.

وشدد الرئيس النيجري محمدو يوسفو على "الحاجة الملحة لأن تكون هذه القوة على أهبة الاستعداد" من أجل "سلامة" البلدان الساحلية. كما اعتبرت بارلي أن هذه القوة "باتت على المسار الصحيح".

وحتى الآن، قدمت وعود بالتمويل، من ضمنها خمسون مليون يورو من الاتحاد الأوروبي وثمانية ملايين من فرنسا وعشرة ملايين من كل من البلدان الخمسة المؤسِسة، إضافة إلى مئة مليون دولار من السعودية وستين مليونا من الولايات المتحدة.

ومن المقرر عقد مؤتمر تمويل جديد يوم 23 فبراير/شباط المقبل في بروكسل، خاصة أن بلدان الساحل الخمسة التي تعد الأفقر عالميا تواجه صعوبة في جمع 250 مليون يورو الضرورية للقوة المشتركة.

المصدر : الفرنسية