أنقرة وطهران تبحثان مظاهرات إيران

كومبو يجمع بين وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف.
صورة مركبة تجمع وزير خارجية تركيا مولود جاويش أوغلو (يمين) ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف (الأوروبية)

أفاد مراسل الجزيرة في أنقرة نقلا عن مصادر دبلوماسية، بأن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أجرى ظهر اليوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في وقت أعربت فيها بلاده عن قلقها من تصاعد الاحتجاجات في إيران.

وذكرت المصادر أن الوزير التركي بحث مع ظريف التطورات الأخيرة للمظاهرات التي تشهدها إيران منذ 28 من الشهر الماضي.

ويأتي الاتصال الهاتفي في الوقت الذي أبدت فيه أنقرة -في بيان صادر عن وزارة الخارجية- قلقها إزاء تقارير بسقوط قتلى وإلحاق أضرار بمبان عامة في إيران، خلال قمع الشرطة للمظاهرات المناهضة للحكومة التي بدأت الأسبوع الماضي.

وشدد البيان على ضرورة اللجوء إلى العقل السليم في مواجهة التصعيد في هذه الأحداث، معربة عن أملها في تجنب الأطراف التصريحات الاستفزازية، وتجنب التدخل الخارجي في هذه الأحداث.

وسعى الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى التقليل من أهمية التظاهرات التي بدأت احتجاجا على الضائقة الاقتصادية في مشهد ثانية أكبر المدن الإيرانية، لكنها تحولت ضد الحكومة وسمعت فيها هتافات تنادي "الموت للدكتاتور".

وبالتوازي مع الموقف الرسمي، عبّرت الصحف المحافظة في تركيا على صفحاتها الأولى عن القلق البالغ إزاء الاحتجاجات التي وصفتها صحيفة "يني شفق" الموالية للحكومة "بالتصعيد الخطير".

وقالت صحيفة "ستار" على صفحتها الأولى إن "اللعبة القذرة هي الآن في إيران"، فيما كتبت صحيفة "يني أكيت" أن "الغرب يقف وراء الفتنة في إيران.. إذا نجحت هناك، يكون الهدف (القادم) تركيا".

المصدر : وكالات