مظاهرتان بجاكرتا وباريس تطالبان بوقف معاناة الروهينغا

Muslim student holds poster during a protest against the treatment of the Rohingya Muslim minority by the Myanmar government, in Jakarta, Indonesia September 16, 2017. REUTERS/Beawiharta
المتظاهرون بجكارتا طالبوا بمحاكمة المتورطين في جرائم التطهير العرقي ضد الروهينغا (رويترز)

تظاهر نحو عشرة آلاف شخص وسط العاصمة الإندونيسية جاكرتا السبت، للتضامن مع أقلية الروهينغا في بورما (ميانمار).

وبحضور شخصيات سياسية ودينية وعدد من المشاهير، دعا المتظاهرون لوقف العنف ضد الروهينغا بولاية أراكان، ومنحِهم حقوق المواطنة المنزوعة منهم، ومحاكمة الضالعين في حملات التطهير العرقي.

كما طالب حزب العدالة والرفاه -الذي دعا إلى المظاهرة- الحكومة بممارسة مزيد من الضغوط على ميانمار، لوقف مسلسل العنف المستمر ضد الروهينغا.

وفي باريس، نظمت جمعيات مساندة الروهينغا -بمشاركة منظمة العفو الدولية (أمنستي)- السبت وقفة احتجاجية ضد سياسة التطهير العرقي التي تنتهجها سلطات ميانمار ضد هذه الأقلية المسلمة.

ورفع المشاركون بالوقفة شعارات دعوا فيها المجتمع الدولي إلى التحرك بشكل فعال ضد عمليات التطهير العرقي في أراكان، ووقفِ معاناة مسلمي الروهينغا.

وكانت أمنستي قد أصدرت بيانا أكدت فيه انتهاج سلطات ميانمار سياسات عنصرية، وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بقتل وتهجير مسلمي ميانمار، وحرق أراضيهم ومنازلهم. وكشفت المنظمة عن حرق قرى بأكملها ما دفع عشرات الآلاف من الروهينغا للهروب.

وكانت عقيلة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد دعت السبت برسائل لنظيراتها في العالم للتعاون للضغط على المجتمع الدولي للتحرك بمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها مسلمو الروهينغا في ميانمار.

وقالت أمينة أردوغان في تلك الرسائل "إن مسلمي الروهينغا هم أحد المجتمعات المتجذرة والأصيلة في ميانمار يواجهون اضطهادا متزايدا في الآونة الأخيرة".

تزامن ذلك مع دعوة مجلس العلماء الروهينغي الماليزي -الدول الإسلامية بشتى أنحاء العالم- للتدخل ومساعدة أبناء الروهينغا، مشيرا إلى أن هؤلاء المسلمين "يتعرضون لعمليات إبادة وتشريد جماعية" حيث اضطر الآلاف للهرب باتجاه بنغلاديش.

المصدر : الجزيرة + وكالات